الاعلام تايم _ الاخبار
كتبت صحيفة الاخبار اللبنانية مقالا افتتاحياً بعنوان "ثورة 14 أكتوبر" اليمنية تفرّق الثوار... عادت بريطانيا"، سلطت الضوء من خلاله على الاستعمار البريطاني الذي يعود الى جنوب اليمن.. قائلة:
أربعة وخمسون عاماً على انطلاق ثورة جنوب اليمن ضد الاستعمار البريطاني. أربعة وخمسون عاماً تكاثرت فيها الأحداث وتغيّرت الشخصيات وتبدّلت المعادلات، إلا أنها عادت لتستقر عند النقطة الصفر: اليمن الجنوبي تحت الاحتلال من جديد. يبدو الأمر أشبه ما يكون بإعادة عرض لشريط ظنّ كثيرون أنه بات طيّ الذاكرة.
كل ما في تفاصيل واقع اليوم يتحدث عن "غازٍ" أمين لسلفه، مخلص لمصالحه، حتى ليظهر أحياناً أنه ليس أكثر من وكيل له، أما مقاوِمو الأصيل فما بين منفيّ ومُقصًى وعاجز وشريك للاحتلال. تتعدد مظاهر عودة "الغازي" البريطاني، ومعه وريثه الأميركي، عبر "شريكهما" الإماراتي. ما أسّست له بريطانيا من هويات مصطنعة عن طريق دعمها حكم السلطنات الذي كان قائماً إبان استعمارها جنوب اليمن، يعود اليوم في صورة تشكيلات وتسميات تعزز الانتماءات المناطقية والمشيخية. حتى إن التسمية التي كاد البريطانيون يمنحونها للجنوب أثناء مفاوضات الاستقلال (الجنوب العربي) ــ لولا إصرار قائد المفاوضات حينها، الرئيس قحطان الشعبي، على تسمية «جنوب اليمن» ــ تتّسع راهناً، يوماً بعد يوم، بقعة انتشارها، مصحوبة برفض نزق لكل ما له صلة باليمن.
|
||||||||
|