قدم محمد علي أديب اوغلو النائب عن حزب الشعب الجمهوري مذكرة مساءلة برلمانية لمحمد مؤذن اوغلو وزير الصحة التركي حول المتاجرة في الأعضاء البشرية للجرحى السوريين الذين يتم نقلهم إلى المشافي التركية لتلقي العلاج حسب ما نقلته صحيفتي السفير والديار اللبنانيتين.

ونقلت صحيفة (يورت) عن النائب أديب اوغلو قوله في مذكرة المساءلة البرلمانية، أن صحيفة (السفير) نشرت نبأ حول سرقة أعضاء الشاب أحمد عبد الكريم محمد الذي نقل إلى مشفى في مدينة إنطاكيا إثر إصابته بطلقة نارية في رأسه، إضافة إلى نبأ نشرته صحيفة الديار اللبنانية حول نقل السوريين إلى مشافي محددة في مدينتي أنطاكيا واسكندرون، وإرسالهم إلى المناطق الحدودية السورية لدفنهم هناك بعد سرقة أعضائهم.

 ووجه النائب الأسئلة التالية للوزير مؤذن اوغلو: "هل أجريت عملية جراحية للشاب السوري عبد الكريم محمد الذي أصيب بطلقة نارية في رأسه في مشفى بمدينة أنطاكيا؟، كم عدد المشافي الرسمية العامة والغير الرسمية والمراكز الصحية التي يعالج فيها الجرحى السوريين؟، وهل يعمل أطباء من الجنسيات الأجنبية في هذه المشافي وكم هو عددهم؟".

وتساءل النائب عن صحة الإدعاءات حول سرقة أعضاء 15 ألف و 600 مواطن سوري من أصل 62 ألف مواطن سوري نقلوا إلى المشافي التركية لتلقي العلاج إثر إصابتهم بجروح و إرسالهم إلى سورية لدفنهم هناك ،وادعاء صحيفة الديار حول ما أكدته المواقع الالكترونية الأوروبية بزيادة عمليات زرع الأعضاء البشرية في تركيا منذ بدء الحرب في سورية.

وتساءل أديب اوغلو عن المعطيات الإحصائية حول العمليات الجراحية لزراعة الأعضاء البشرية خلال السنوات الخمس الأخيرة.

http://www.yurtgazetesi.com.tr/politika/suriyelilerin-organlari-mi-satiliyor-h48396.html