تحقيقات وتقارير

استجابة لما نشرناه سابقاً.. الشوارع بلا سيارات مدمرة


الإعلام تايم- طارق ابراهيم - رنا الموالدي

 

استكمالاً لما نشرناه عن ظاهرة السيارات المدمرة المهجورة والقديمة في أنحاء مختلفة من مدينة دمشق والتي تركها مالكوها لأسباب مختلفة و مضى على وجودها سنوات دون أن يحرك أحد ساكن تجاهها.. مخلفة شكاوى من المواطنين على اعتبارها أحد الملوثات البصرية داخل المدينة وتميزها بتجمع النفايات و الأوساخ أسفلها، إضافة إلى تشكيلها مخاطر أمنية و حجزها مساحات من الطرق و المواقف العامة التي خصصت لخدمة المواطن و ساكني الأحياء و مرتادي الأسواق.


موضوع تلك السيارات  تابعه "الاعلام تايم" مع  أحد أصحاب محلات الشرقيات وشيخ كار الفنون اليدوية التراثية عدنان تنبكجي، الذي سبق وأن تقدم بشكوى عن وجود سيارة مدمرة منذ 2012 بالقرب من محله خلف القصر العدلي، لمعرفة ما إذا كانت الجهات المسؤولة التفتت إلى الموضوع وهل هي بصدد اتخاذ الاجراءات اللازمة أم أن الأوضاع ما زالت في سياقها الطبيعي.


تنبكجي شكر فريق "الاعلام تايم" على التنويه قائلاً" تم إزالة  السيارة المدمرة فعلاً بعد أن تقدم بطلب إلى محافظة دمشق وتابع الأمر مع إدارة المرور التي اتخذت الاجراء المناسب وفق الاصول القانونية وقررت إزالة السيارة من المكان، ونوهت إلى استجابة شكاوي المواطنين الذين يطالبون بترحيل السيارات التي ركنها أصحابها في الشوارع والمتوقفة منذ فترة طويلة، فضلاً عن السيارات التي تعرضت للتدمير.


ونحن كإعلام لطالما طالبنا بضرورة إيجاد حل لظاهرة السيارات المدمرة و اتخاذ  القرار، وطرحنا مجموعة بدائل وطرق ميسرة بهذا الخصوص، لنلقى الاستجابة من الجهات المختصة  بالتدخل المباشر من خلال سحبها من الطرق و الساحات لرفع الضرر الواقع منها، وانطلاقاً من ذلك نناشد المواطنين في حالة وجود أي شكوى تتعلق بوجود سيارات مدمرة التقدم بشكوى إلى المحافظة ومتابعة الموضوع في فرع المرور من أجل تيسير وتسهيل الحركة المرورية ورفع المعاناة قدر المستطاع.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=48240