أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي أن طائراته الحربية شنت غارات على قطاع غزة رداً على استهداف الأراضي المحتلة بالقذائف الصاروخية خلال الأيام الأخيرة كان آخرها قذيفة سقطت في عسقلان جنوب الأراضي المحتلة أطلقت من قطاع غزة أمس الإثنين.

وحول اقتحام الأقصى الشبه يومي من عصابات الصهاينة كشفت القناة العاشرة لتلفزيون الاحتلال الإسرائيلي في تقرير لها عن قيام اليهود بجمع حجارة من شاطئ البحر الميت، إضافة إلى تجميع الأغنام والماعز من أجل تجهيزها في "المذبح" الذي سيتم في القدس المحتلة عند إقامة "الهيكل المزعوم."

وأفاد موقع المركز الفلسطيني للإعلام أنه وفق التقرير الذي يظهر جهود المتطرفين الصهاينة للمس بحرمة المسجد الأقصى المبارك وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، يتسابق المهندسون في رسم الخرائط والرسومات المعمارية لاستبدال الأقصى بالهيكل المزعوم الثالث مستغلين الوضع العربي الصعب.
وبين التقرير يهودياً متطرفاً يجمع حجارة من البحر الميت ويغسلها وينظفها، ويقول: "بهذه الحجارة سنقيم المذبح، ونحن ننتظر اللحظة التي تعلن فيها الجهات إقامة الهيكل حتى ننقض ونبنيه مكان المسجد الأقصى."
فيما تحدث يهودا عتصيون - وهو يهودي متطرف حاول سابقا تفجير المسجد الأقصى، وتحول اليوم إلى مخطط ، أن القدس عاصمة لليهود ويجب أن يكون الهيكل هنا.
ويقول مهندس صهيوني رسم مخططاً للهيكل المزعوم: "القدس عاصمة لليهود ومكة للمسلمين كما هي روما عاصمة للمسيحيين، وسوف نزيل الأقصى سنفككه بأيدينا."
في السياق حذر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني إسماعيل رضوان من مخططات وممارسات الاحتلال الرامية لهدم الأقصى وتهويد القدس، مشيراً إلى أن هذه الأفعال التي تحاك ضد القدس والأقصى لن تمر مرور الكرام.
وناشد رضوان العرب والمسلمين للعمل على لجم العدوان المستمر على المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة ، وطالب وسائل الإعلام الحرة بفضح سياسات وممارسات الاحتلال في القدس، مبرزاً أهمية الدور الإعلامي في هذه المرحلة الخطيرة من مراحل الصراع مع العدو الصهيوني.