نافذة على الصحافة

"وورد سوشليست": الادارة الاميركية أثبتت جريمتها


الإعلام تايم - صحافة


نشر موقع "وورد سوشليست" مقالاً أوضح أن الأغلبية الساحقة من الأمريكيين يعارضون شن حرب ضد كوريا الديمقراطية ويخافون من عواقبها الكارثية، حيث كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد حذّر في خطابه الفاشي الذي ألقاه في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي من أن الولايات المتحدة ستدمر كلياً كوريا الديمقراطية.


ولفت كاتب المقال بيتر سيموندز ،إلى أن المعارضة الواسعة للحرب الأمريكية المحتملة ضد كوريا الديمقراطية جاءت على الرغم من الحملة المنسقة التي تجريها إدارة ترامب والمؤسسة السياسية والإعلامية ككل في محاولة لتشويه سمعة الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون ونظامه والمبالغة بالتهديدات التي تشكلها أسلحة بيونغ يانغ النووية.


وأكد سيموندز أن ترامب غير موثوق به على نطاق واسع في الداخل الأمريكي، مستشهداً باستطلاع للرأي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" وجد أن أكثر من 60% ممن شملهم الاستطلاع غير واثقين على الإطلاق بتعامل الرئيس الأمريكي بشكل مسؤول مع الأزمة في شبه الجزيرة الكورية مقارنة بـ37% أعلنوا أنهم يثقون بترامب لإدارة الملف الكوري، بينما قال 72% إنهم يثقون بالقادة العسكريين الأمريكيين في ظل قيام كبار الضباط بكبح دعوات ترامب المتهورة للحروب، ومع ذلك، فإن الأعمال الاستفزازية لـ"البنتاغون" تقول خلاف ذلك.


وقال الكاتب: في الواقع أن الإمبريالية الأمريكية هي التي أثبتت جرميتها وعدم شرعيتها باستمرار خلال ربع القرن الماضي، حيث شنت واشنطن مراراً حروباً عدوانية دمرت مجتمعات بأكملها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى سعياً إلى الهيمنة العالمية.


وخلص سيموندز "مع التهور المطلق فإن واشنطن دفعت عمداً المواجهة مع بيونغ يانغ إلى حافة الحرب في وضع من المحتمل فيه أن يصبح حادث بسيط نسبياً ذريعة لهجوم واسع النطاق على كوريا الديمقراطية، بما يمكن أن ينطوي بسرعة على قوى نووية أخرى".
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=48081