اختتمت في العاصمة اليمنية صنعاء أعمال اللقاء التشاوري لرؤساء نقابات التعليم بالوطن العربي أمس الاثنين، مؤكداً في بيانه الختامي رفضه لأي مخططات تستهدف تقسيم أو إضعاف سورية أو التدخل في شؤونها.

وشدد اللقاء التشاوري في بيانه الختامي على الوقوف إلى جانب الشعب العربي السوري وحقه في الدفاع عن وحدته الوطنية ومحاربة الإرهاب الذي يستهدف أمنه واستقراره ودعم الجيش العربي السوري في ملاحقته للإرهاب.

وأشار البيان إلى ضرورة تواصل المعلم العربي مع مكونات المجتمعات العربية وإدانة المغررين بالشباب العربي بوسائل التضليل والذين تم دفعهم للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وتوجيه رسالة إلى الحكومات العربية لمحاسبة من غرر بهؤلاء بأي شكل من الأشكال وتحت أي مسمى كان.

ودعا اللقاء كل المعلمين والمثقفين إلى مواجهة مشروع التجزئة والفتن الطائفية والمذهبية والعشائرية والعرقية التي يروج لها أعداء الأمة العربية في إطار ما يسمونه (الربيع العربي)، واصفاً ما شهدته بعض الأقطار العربية خلال الأعوام الثلاثة الماضية بأنه "ربيع الكيان الصهيوني وخريف العرب وتكرار لعصر الانحطاط الذي مرت به هذه الأمة."

وأدان المجتمعون "كل جرائم الإرهاب التي ينفذها المجرمون في الدول العربية عبر جماعات وتنظيمات تدعي حرصها على الإسلام والدفاع عنه في حين أنها أبعد ما تكون عن تعاليم وقيم الإسلام الحنيف"، مشيرين أن قضية فلسطين هي قضية العرب المركزية وهي التي شكلت وجهة المقاومة العربية داعين المعلمين العرب إلى أن يقوموا بدورهم التوعوي لتوجيه أنظار الأمة إلى حشد الإمكانات في مواجهة العدو الصهيوني ودعم المقاومة العربية.

وكان محمد حنظل الامين العام المساعد لاتحاد المعلمين العرب رئيس المكتب التنفيذي للنقابة التعليمية والتربوية في اليمن قال في اللقاء التشاوري "نحن مع سورية قيادة وشعب وجيش ، مطالبا بالوقوف ضد الإرهاب والتطرف في اليمن وسورية وضد الاخوان المسلمين في كل مكان.‏

كما أكد الأمين العام المساعد لاتحاد المعلمين العرب محمد غندور أن ما تتعرض له سورية من إرهاب هدفه ضرب حضارة وتقدم وتطور الشعب السوري الذي علم العالم معني التحاور والتشاور ومعنى الديمقراطية.‏

يذكر أن اللقاء التشاوري لرؤساء نقابات التعليم بالوطن العربي عقد بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية الذي ترأسه الدكتور نايف الحريري رئيس المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين خلال الفترة من 8 حتى 10 الشهر الجاري.