الإعلام تايم - دولي

 

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال لقائه نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في نيويورك الثلاثاء،  أن الاتفاق النووي حمل رسالة مفادها أن القضايا الدولية المعقدة يمكن حلّها عبر الحوار، وفق قاعدة رابح – رابح، معتبراً أن الإضرار به سيفسر بأن الدبلوماسية غير قادرة على حلّ المشكلات.

 

وأشار روحاني إلى أنه "لا يجب السماح بإضعاف نتائج الاتفاق، وأنه على الجميع التأكيد على ضرورة تنفيذ الجميع لتعهداتهم"، لافتاً إلى  تعاون إيران و فرنسا حيال القضايا الإقليمية ضروري خاصة محاربة الإرهاب، موضحاً أن بلاده أرسلت مستشارين عسكريين لسوريا والعراق بناءً على طلب الحكومتين الرسميتين.

كما تناول روحاني قضية استفتاء إقليم كردستان العراق،  ورأى أنها خطرة جداً ويمكن أن تؤدي إلى نزاعات طويلة الأمد في المنطقة، مؤكداً أن طهران تريد تعميق العلاقات مع فرنسا ودعم المستثمرين الفرنسيين في إيران.

 

بدوره، قال الرئيس الفرنسي أن "باريس عازمة على تعزيز العلاقات مع طهران، مؤكداً  أن فرنسا ملتزمة بالاتفاق النووي وتدعمه وتدعو لتنفيذه كاملاً، وترى أن أي مفاوضات مجددة بهذا الخصوص لا فائدة منها.

 

وبالنسبة إلى الأزمة السورية اقترح ماكرون، تشكيل مجموعة اتصال تضم جميع أطراف الأزمة السورية والقوى الإقليمية والأمم المتحدة والأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الدولي لإنهاء الأزمة السورية، بحيث تكون المجموعة مكملة لعمل أستانة وليس معطلاً لها، وفق ما قال.

 

الرئيس الفرنسي تناول أيضاً أزمة الاستفتاء في إقليم كردستنان العراق قائلاً " إنه يجب تشجيع الكرد تجاه مكانتهم في الهيكلية القانونية للدولة العراقية".