الإعلام تايم - ترجمة رشا غانم

 

أفادت صحيفة "بلومبيرغ" البريطانية أنّ شخص مقرّب للرّئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ذكر بأنّ الأخير سيزور بلد الصّين في تشرين الثاني، على خلفية التّوترات المتصاعدة في شبه الجزيرة الكورية بسبب التّجارب النّووية والصّاروخية في بيونج يانج.

يذكر أنّ الرّئيس الصيني،  شي جي بينغ، دعا ترامب إلى القيام بزيارة إلى دولة الصّين وذلك بعدما اجتمع الرّئيسان  لأول مرة في منتجع ترامب للغولف في فلوريدا في نيسان.

ترامب، أعرب عن إعجابه حينها بالرئيس الصّيني ولكنه عاد في الاشهر الماضية لينتقد الصّين على سياساتها التّجارية واتهّم البلاد بالفشل في ممارسة ضغط كافٍ على كوريا الشمالية، حيث وجّه عدة دعوات إلى  الرّئيس الصيني لإيقاف التقّدم النووي في كوريا الشّمالية وقال أنّه يمكن "بسهولة" إنهاء الازمة في تموز.

توافق كل من  الولايات المتحدة والصّين على أنّه يجب التخلص من الأسلحة النّووية من شبه الجزيرة الكورية، ولكنهما يختلفان حول أفضل السّبل لتحقيق ذلك.

ترامب، ذكر على تويتر في تموز "إنني أشعر بخيبة أمل كبيرة من الصّين"،  "لقد سمحوا قادتنا الأغبياء السابقون لهم  بالحصول على مئات المليارات من الدولارات سنوياً في التجارة معنا، لكنهم لم يردوا لنا الجميل في  كوريا الشمالية ولن نسمح لذلك بأن يستمر، فالصّين يمكن لها أن تحل هذه المشكلة بسهولة.

تأتي زيارة ترامب للصّين بعد أكثر من عام من توجه الرّئيس السابق باراك أوباما إلى البلاد لحضور قمة مجموعة العشرين التي أكدت على العلاقات المعقدة بين أقوى دولتين  اقتصادياً في العالم.