|
|
|||
الاعلام تايم _ (طارق ابراهيم _ مارلين كوركيس)
برعاية السيد الرئيس بشار الأسد، وتحت عنوان"شباب مبدع.. مؤسسات رائدة"، بدأت صباح اليوم اسبت 9/أيلول أعمال مؤتمر الشباب الأول للتنمية البشرية والذي يستمر حتى 14/ الجاري، على مدرج جامعة دمشق اليوم بالتعاون بين وزارة التنمية الإدارية والاتحاد الوطني لطلبة سورية.
وزير الاعلام المهندس محمد رامز ترجمان، وفي تصريح خاص لموقع "الإعلام تايم"، أكد أن أهمية انطلاق هذا المؤتمر تأتي تأكيداً على دور الشباب وأهميتهم في بناء سورية المستقبل، فهم دعامة سورية الرئيسية في البناء والعطاء على أسس سليمة، وهم ثروة سورية الواجب رعايتها وفق منظور المشروع الوطني للإصلاح الاداري الذي أطلقه الرئيس الاسد.
وأضاف الوزير ترجمان أن المؤتمر على درجة عالية من الاهمية فمن خلاله سيتم إطلاق حوار شفاف وصادق وجريء بين الشباب بمختلف اختصاصاتهم وشرائحهم والمؤسسات الحكومية للوقوف على مشاكلهم وطموحاتهم في عملية التطوير بشكل عام والاصلاح الاداري بشكل خاص.
وأشار الوزير ترجمان الى أن الورشة دليل على أولوية اهتمام سورية وقائدها بالشباب الوطني السوري الذي سيكون عماد المستقبل والداعمة الاساسية في مرحلة الاعمار المقبلة، لافتاً الى دور الاعلام في تسليط الضوء على فعاليات المؤتمر ليكون صلة الوصل بين الشباب والمؤسسات لإعطاء الشباب الدعم الكافي واللازم لإطلاق عملية التطوير في المستقبل.
وزيرة التنمية الإدارية الدكتورة سلام سفاف، والتي مثلت راعي المؤتمر، وفي كلمتها الافتتاحية قالت "انطلاقا من توجيهات قائد الوطن حيث كان الشباب ومازال محض اهتمامه ورعايته بكافة نشاطاتهم ومبادراتهم التطوعية.. ليلتقي بهم في مناسبات عدة إيمانا بدورهم في الدفاع عن الوطن وصيانة شرف الدولة فكانوا الجند الأوفياء في الدفاع عنه وسيكونون دعامة بنيانه" جاء مؤتمرنا الشبابي الاول وفعالياته طيلة الايام التي من المقرر أن تشهد مشاركات شبابية هامة.
وأضافت سفاف "سنسعى لتنفيذ أهداف المؤتمر الموضوعة منذ اليوم الاول والتي تعمل على خلق حواضن شبابية في وزارة التنمية للكفاءات النوعية التي سيتم رصدها ،وستقدم الوزارة منح تدريبية للمتفوقين في كافة الاختصاصات وستسعى لإطلاق برنامجين أساسيين: الاول برنامج القادة الشباب من العاملين في المؤسسات العامة.
الثاني: يهدف الى توفير الدعم الاداري في مجال ريادة الاعمال وتأسيس المشروع الاول للخريج الشاب، وهذا سيدعم استراتيجياتنا الوطنية لتمكين الشباب من بناء سورية الناهضة بقوة من الحرب والدمار.
وأشارت سفاف الى أن "المؤتمر يكتسب أهميته لجهة التأكيد على دور الشباب في مرحلة البناء وإعادة الإعمار والتأسيس لقاعدة معرفية تنطلق من سبر احتياجاتهم التدريبية ومهاراتهم وامكانات تأهيلها للوصول الى مردود عال لأداء المؤسسات وزيادة كفاءة الموارد البشرية الشابة".
وفي تصريح خاص أكدت عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية رئيسة مكتبي التعليم الخاص والمعلوماتية دارين سليمان على أهمية المؤتمر قائلة"مؤتمر نوعي لإنه شبابي ومنصة الحوار التي ستطلق طروحاتها ومخاوفها حول مفاهيم التنمية البشرية والادارية سوف تتضمن جلسات حوار متعددة بعناوين هامة تهم الشباب، والتدريب في التنمية البشرية والادارية سيكون بإشراف الوزارة ضمن جلسات الحوار النوعية التي ولاول مرة يشارك فيها طلاب بورقة عمل تحت عنوان معين.
وأضافت سلمان أنه سيكون هناك تأهيل كوادر شبابية حسب القدرات حول تمكينها فيما يخص الكفاءات والقدرات القيادية، من خلال إشراك الشباب والطلاب في مناقشة قضايا تهتم بتمكينهم والتعرف على التحديات والصعوبات وربط المسار التعليمي بالتدريبي وغيرها من القضايا التي تهم الشباب والوطن على حد سواء.
شذا علي مشاركة في ورقة عمل بعنوان "الموارد البشرية الشابة تحديات"قالت لموقعنا نحن الشباب أصبح لدينا فرصة مهمة لإيصال صوتنا للمحافل الرسمية وتقديم المقترحات والحلول للمشاكل والصعوبات والمعوقات التي تعترض سبل التقدم لأي شاب، وسنكون مشاركين لأصحاب القرار برأينا من خلال المقترحات التي سنقدمها والتي تهم الشباب بشكل خاص.
وتستمر أعمال المؤتمر الشباب لغاية الـ14 أيلول الجاري حيث سيتم مناقشة أوراق عمل حول مشروع الريادة السورية للكوادر البشرية وربط المسار التعليمي بالتدريبي لضمان جودة الموارد البشرية الشابة وسبل تعزيز القدرات القيادية وقياس الأداء.
| Copyrights © al-elam.com | المصدر: http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=47738 |