نافذة عالمية

مجلس الأمن يمدد مهمة قوة الامم المتحدة في لبنان لمدة عام


الإعلام تايم - دولي

 

تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قراراً يمدّد لمدة عام مهمة قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل)، بعد خلافات بين الأوروبيين والأميركيين الذين أرادوا تعزيز مهامها لمواجهة حزب الله.

 

وقالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي، التي رحّبت بتفويض اليونيفل الجديد واعتبرته أقوى من قبل، أن "غيوم الحرب تتراكم" في جنوب لبنان و"القرار يتطلب من اليونيفيل مضاعفة الجهود (...) حتى لا يكون هناك من أسلحة وارهابيين" في هذه المنطقة.

 

وفي المقابل، أشارت ايطاليا التي تعدّ 1100 عنصر في لبنان وفرنسا (700 عنصر) التي صاغت القرار، الى أن تفويض اليونيفيل لم يتضمن أي تعديل جوهري في مهمتها مثلما كانت واشنطن تطالب به بالأساس.

وتعدّ قوات اليونيفل، الموجودة منذ عام 1978 في لبنان، ما يقارب ال10500 عنصر.

 

وجاء في احدى فقرات نص القرار الذي تم تبنيه أ نه سيُطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "البحث في سبل تعزيز جهود اليونيفيل، خصوصاً حضورها على الأرض عبر الدوريات وعمليات التفتيش، في تفويضها وقدراتها الحالية".

 

ويعتبر الاوروبيون أنه لا يجوز الطلب من قوات اليونيفيل الدخول الى منازل لمصادرة أسلحة، وهو ما لا يجيزه لها تفويضها إلا في حال وجود تهديد معين وآني.

 

وشددت السفيرة الاميركية على ان "الولايات المتحدة لن تبقى مكتوفة الأيدي بينما يعزز حزب الله نفسه استعدادا للحرب".

 

والولايات المتحدة التي لا تشارك بعسكريين في اليونيفيل، وجدت نفسها معزولة في مجلس الأمن في مسألة تمديد مهمة هذه القوة في لبنان.

 

وتنتشر قوة اليونيفيل منذ العام 1978 إثر احتلال إسرائيل أجزاء واسعة من جنوب لبنان. وكانت مهمتها ضمان الانسحاب الإسرائيلي من لبنان واستعادة السلام والأمن في المنطقة، وتوسعت مهماتها عام 2006 لتشمل رصد وقف الأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله بعد صدور القرار 1701 الذي وضع حدا لحرب مدمرة بين الطرفين.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=47591