نافذة عالمية

وجود المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية يحول دون التوصل إلى حل للأزمة


أكد المحلل السياسي التشيكي لاديسلاف زيمانيك أن وجود المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية واستمرارها بارتكاب أبشع الأعمال الإجرامية و المجازر يحول دون التوصل إلى حل للأزمة السورية.

ورأى زيمانيك في تحليل له نشره الأحد 9 شباط/ فبراير في موقع (بروتي برودو) الإلكتروني أنه " حتى لو تم التوصل في المحادثات القادمة في المؤتمر الدولي حول سورية (جنيف 2) إلى اتفاق ما فان المشكلة ستظل تكمن في استمرار تواجد آلاف قطاع الرقاب والجزارين والإرهابيين في سورية."

وأوضح أن الجولة الأولى من محادثات مؤتمر (جنيف 2) "أخفقت لأن هم الأمريكيين لم يكن إيجاد تسوية سياسية للأزمة في سورية وإنما الإطاحة بالحكومة الشرعية في دمشق واستبدالها بأناس مرتبطين بها في حين أن وفد الائتلاف المسمى /المعارضة/ تجاهل حقيقة إن المشكلة الأكثر أهمية وإلحاحاً في سورية الآن هي الإرهاب."

وأشار زيمانيك إلى أن حديث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال مؤتمر (جنيف 2) عن إمكانية اللجوء إلى الخيار العسكري وتزامن انعقاد المؤتمر مع إعلان الولايات المتحدة استئناف الدعم العسكري للإرهابيين أرسل إشارات سلبية للمؤتمر.

فيما نوه زيمانيك بانتصارات الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية المسلحة، مشيراً إلى أن رأيه هذا يتوافق مع راي السوريين الذين يعيشون في اوروبا وقد عبروا عنه خلال الوقفة التضامنية أثناء انعقاد مؤتمر (جنيف 2) نهاية الشهر الماضي.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=4758