تحقيقات وتقارير

مديرة اليانصيب: 30 مليون للجائزة الكبرى.. وسحب على سيارتين في نهاية المعرض


الإعلام تايم - رنا الموالدي - لما محمود

 

يعتبر معرض دمشق الدولي نافذة تطل من خلالها الفعاليات الاقتصادية و التجارية والصناعية في سورية على أهم التطورات في العالم المهني، حيث تستطيع هذه الفعاليات التواصل مع الحداثة والتطور من جهة.. كما أن سورية كانت ولا تزال راعية التواصل للقاء السوريين مع نظرائهم في الدول الصديقة والشقيقة من جهة أخرى..


ونظراً لارتباط اليانصيب بدورات المعرض منذ تأسيسه.. واكبت مديرية اليانصيب هذا الحدث بطرح إصدار يانصيب خاص بالدورة 59 للمعرض.. هذا ما أفصحت عنه مدير اليانصيب بارعة الصفدي لموقع "الاعلام تايم"، موضحة أن إصدارات اليانصيب على مدى العام لم تتوقف خلال الأزمة في سورية حتى أن مبيعات عام 2017 زادت عن العام الماضي ما يقارب 720927500 ليرة.


وتابعت الصفدي " تم طرح إصدار المعرض والاعلان عنه بداية الشهر الحالي وفق دراسة ميدانية بالسوق وبالتواصل مع المؤسسة العامة للبريد بعدد بطاقات بلغ عدد 200.000 بطاقة،  ثمن الواحدة 700 ليرة سورية ، مشيرة أن قيمة الجائزة الكبرى  ستكون 30 مليون ليرة سورية، إضافة إلى عدة جوائز أخرى.. منها بقيمة 3 مليون ليرة وأخرى بقيمة مليون ليرة وهناك 4 جوائز قيمة كل منها 500ألف و6 جوائز قيمة كل منها 200ألف و6 جوائز أخرى قيمة كل منها 150ألف، ليكون مجموع جوائز الاصدار 69مليون ليرة وعدد جوائزه 45383 جائزة.


ولفتت الصفدي، أنه وحسب المعطيات لدينا  فإن شراء هذا الإصدار من قبل المواطنين والإقبال عليه جيد والبيانات تشير أن البطاقات ستباع بالكامل.


كما أعلنت مديرة اليانصيب عن سحب يومي  مباشر على بطاقات الدخول "ذات القيمة" بعيداً عن سحب اليانصيب، حيث سيتم تجميع البطاقات على مدار اليوم من جميع بوابات المعرض ليتم السحب عند الساعة العاشرة والنصف تحت إشراف لجنه خاصة  بجوائز "عينية" تسلم للمشترك مباشرة إن وجد وفي حال عدم وجوده سيتم الاعلان عن البطاقات الرابحة وكيفية استلام الجوائز بعد نهاية المعرض عبر وسائل الإعلام الرسمية، إضافة إلى السحب على سيارتين في آخر يوم للمعرض.


وختمت الصفدي "نقوم في مديرية اليانصيب بالتحضيرات النهائية للاشراف على سحب اليانصيب الذي سيجري ضمن أيام المعرض يوم الثلاثاء  22 آب الجاري ضمن حفل فني سينقل على الهواء مباشرة ووضع النتائج بذات الوقت على موقع اليانصيب، لنوصل رسالتنا للعالم أجمع بأن سورية كانت ومازالت تنبض بالحياة.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=47261