مجتمع

"لعبة الموت" تثير الجدل على صفحات التواصل الاجتماعي


الاعلام تايم _ ليلى قيس

توالى مؤخرا انتشار الألعاب الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي وظهرت منذ فترة لعبة "مريم" والتي أصبحت الأكثر جدلاً ونقاشاً حاداً بين مواقع التواصل الاجتماعي و انتشرت بسرعة هائلة، ولقد حققت اللعبة رعب للكثير، بعد أن تمكنت من معرفة اسم الشخص دون أن يعلن لها المستخدم أي أسماء سابقة، كما تحدثهم بأشياء مرعبة.


"مريم" عبارة عن لعبة بسيطة، قصتها هي أن هناك بنت صغيرة اسمها مريم، وهذه البنت تاهت عن منزلها، وتريد منك أن تساعدها لكي تعود للمنزل مرة أخرى، وخلال رحلة العودة إلى المنزل تسألك مريم عددا من الأسئلة و تنتقل بعدها لتسأل عن الحياة الخاصة و تنتهك خصوصية المستخدم حيث تطلب الدخول لإعدادات الجهاز و تجمع المعلومات.


تعتمد اللعبة على البعد النفسي، حيث تستخدم مؤثرات صوتية ومرئية مليئة بالغموض والإثارة  تثير جواً من الرعب و الخوف لمستخدمها، حيث تجعله يشعر و كأنه مراقب، بالإضافة إلى الخيالات المصاحبة للعبة مثل سماع موسيقى صادرة من الهاتف أثناء الليل.


و بلغ انتشار لعبة مريم ليصل إلى أوروبا وحذر البعض من أن لعبة "مريم" تشبه لعبة "الحوت الأزرق" والتي انتشرت في روسيا وعدد من الدول الأوروبية منذ فترة والتي كانت تجبر المستخدمين في النهاية على الانتحار، حيث تعتمد كلا اللعبتين على المؤثرات الصوتية والجرافيك بشكل كبير.


نشر مغردون على تويتر تحذير خطير من هذه اللعبة مريم، و ضرورة حذفها بسبب الضرر الذي ستتسبب فيه اللعبة في الجهاز، وهذا الضرر يتعلق بسرقة ملفات، وأسرار صاحب الهاتف، أو يتعلق باختراق حسابات الفيس بوك، أو توتير  و أكد البعض أن كل المخاوف التي أثيرت حول عدم القدرة على مسح لعبة  "مريم" غير صحيحة.

 

لا تزال لعبة مريم تشغل الكثيرون بهذا الغموض و يُذكر أن انتشار اللعبة بدأ في المتجر الإلكتروني "آبل"، يوم 25 تموز الماضي، ومساحة اللعبة هي 10 ميغابايت فقط.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=13&id=47246