نافذة عالمية

إيران: إذا وقعت المعركة في الخليج ستكون متحركة


الإعلام تايم - دولي

 

أكد معاون القائد العام للحرس الثوري العميد حسين سلامي، أن لدى إيران معلومات دقيقة تؤكد أنّ "المخابرات الأميركية قدمت الأسلحة والمعدات لداعش"، وأن الطائرات الأميركية قدمت دعماً كبيراً لها.

 

وأشار سلامي إلى  أنّ طهران تمتلك طائرات استطلاع ومسيرة ترصد بدقة كافة التحركات في المياه الخليجية وبحر عمان، مشيراً إلى أنه "إذا كانت قناعة الأميركيين هو أن نكف عن نشاطنا هذا فعليهم تغيير قناعاتهم".

 

وأوضح  سلامي إنه إذا وقعت الحرب في الخليج "ستكون متحركة"، وستطال كافة المناطق التي تمثل المصالح الأميركية و"أحد هذه المناطق هو الكيان الصهيوني"، منوهاً إلى أنّ "أعداءنا لا يفهمون سوى منطق القوة".

 

وفيما يتعلّق بقوة حزب الله، أشار معاون القائد العام للحرس الثوري إلى أنه "لا يمكن مقارنتها بقوته خلال حرب ال33 يوماً، وبإمكان حزب الله اليوم مواجهة عدة أضعاف قوة الكيان الصهيوني".

 

وحول رد طهران على العقوبات الأميركية، أكد سلامي أنه سيكون من خلال تطوير الأسلحة الصاروخية و"بسرعة أكبر"، موضحا "أعداد صواريخنا كثيرة جداً، وقد بلغت حداً أننا أصبحنا نواجه مشكلة في تخزينها".

 

من جهته أعلن وزير الدفاع الإيراني الجديد أمير حاتمي،  أنّ القوات المسلحة الإيرانية "ستثأر ثأراً قاسياً من داعش لدماء الشهيد حججي وباقي شهداء الإرهاب"بالقول " تم إعداد برنامج حقيقي واستراتيجي كامل ومنذ عدة أشهر لعمل الوزارة، مشيراً إلى أنّ "الأوضاع اليوم استثنائية وإنّ المجال العسكري الإيراني تعرض للخطر من قبل الأعداء" الذين يسعون إلى إضعاف القوة الدفاعية للبلاد".

 

وتابع حاتمي " هناك أهداف واضحة فيما يتعلق بالقوات الجوية والبحرية وهو تعزيز قوة الردع العسكرية"، مضيفاً أنّ تحقيق هذه الأهداف يتم من خلال الاستفادة من كل الإمكانيات المتاحة في البلاد.

 

وفي سياق متصل، قال قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري أنه "كان لدى الأعداء خطة لإضعاف القوات المسلحة بعد الاتفاق النووي، البعض ساهم مع الأعداء في محاولة إضعاف قدراتنا الدفاعية".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=47216