الاعلام تايم _ مارينيت رحال

تحت اسم "الاعلام منصة العالم "، وضمن فعاليات معرض الكتاب، أطلق وزير وزير الاعلام المهندس محمد رامز ترجمان خلال حوار مفتوح مع الاعلاميين، النسخة الاولى لكتاب "حق المواطن في الاعلام" والذي جاء نتيجة الحوارات والاجتماعات والنقاشات التي جرت ضمن مؤتمر "حق المواطن في الاعلام" بتاريخ 22/24/نيسان الماضي.

الوزير ترجمان تناول واقع الاعلام الوطني في سورية و دوره و أهميته في مواجهة الارهاب، و في تشكيل وعي الناس و صناعة الرأي، والذي غدا بحق  إعلام الجميع.

 

 

وفي تصريح صحفي لوسائل الاعلام قال الوزير ترجمان "إن توصيات المؤتمر ستأخذ حيزها في التنفيذ، وسيكون هناك برنامج أسبوعي على الاخبارية السورية يناقش كل الطروحات التي تم وضعها في الكتاب، وسيكون هناك استمرارية والمواطن سيكون موجوداً بقوة".

 

 

 

وأكد ترجمان حق المواطن في الاعلام، موضحا أن الاعلام في هذه الازمة استطاع أن يواجه الماكينة الاعلامية الشيطانية في عملها و أضاف و بكل شفافية استطاع هذا الاعلام أن يواكب التطور التكنولوجي والمتغيرات الموجودة على الارض سواء الميدانية و العسكرية و الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية و بشكل مباشر، حيث أصبح مصدر المعلومة  ومصدر من مصادر الخبر الموثوق، رغم إمكانياته المحدودة و هذه نقطة تسجل له.

 

 

وأشار الوزير ترجمان الى أنه "علينا التعاون جميعا لتكريس وجود الاعلام السوري المهم و المؤثر، وأن نكون على قدر المسؤولية في المرحلة القادمة".

 

نائب وزير الخارجية الدكتور فيصل المقداد، في مداخلة له عبر عن ثقته بأن "سورية ستبقى موحدة، معلناً فشل مشاريع التقسيم بشكل مؤكد وحتمي"، وقال "نحن لا ندعو إلى وحدة سورية فقط وإنما إلى وحدة الامة العربية".

 

 

وفيما يخص الاعلام أكد المقداد أن الاعلام السوري تحمل مسؤولياته، بفضل كوكبة من المخلصين لوطنهم و المؤمنين بعدالة القضية، بعكس المحطات التي بان وجهها الحقيقي وكشفت دعمها للإرهاب ومنها محطتا الجزيرة والعربية.

 

 

 

 

 

 

وطالب المقداد الإعلام الوطني بالاستمرار والتركيز على فضح من تورط بالإرهاب حتى بعد نهاية الحرب، مشيراً الى إنجازات الجيش العربي السوري وانتصاراته الهامة في الاراضي السورية كافة، كما أكد على مقولة السيد الرئيس بشار الاسد "لا خيار آخر الا الانتصار أو الانتصار أو الانتصار".