الاعلام تايم _ عروب الخليل

إنها حكاية رجال وطن عاهدوا الله وصدقوا في الدفاع عن وطنهم سورية..

سورية الأبجدية الأولى، التي علمت العالم "ألف باء" كيف يبنى الإنسان وطنه؟ وكيف تصان الحريات والكرامات فيه، كيف يكون للإنسان وطن يعيش فيه بعزة وبشرف وبكرامة وإخلاص؟ وكيف يُكتب التاريخ للوطن الممتد بجذوره منذ آلاف السنين من عمق التاريخ حتى الآن بحروف من نور ونار؟ وكيف تسقى كل ذرة تراب من أرضه الغالية بعرق الجباه وبالسواعد لرجالها الأشاوس وهم يزرعون الحب والخير بين أبناء الوطن في كل زاوية من زوايا الوطن الذين يروونها بدماء الشهداء العظماء؟ هم من تعجز كل الكلمات والحروف عن وصف جزء مما قدموا من تضحيات جسام، إنهم عنوان الطهارة والأحياء عند ربهم يرزقون أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر.

لرجال الجيش العربي مهام وتضحيات جسام وبشعارهم الكبير "وطن- شرف- إخلاص" هم رمز للعطاء من أجل الدفاع عن الحق ونصرة الحق في وجه الباطل الظلامي التكفيري، حتى أصبحوا بمعنى الكلمة  "رجال الله على الأرض " لتطهير أرض سورية الطاهرة من دنس الإرهاب.

أم علاء  فقدت ولدين في معركة التطهير، وولدها الثالث أصيب في معارك دير الزور وهو الشهيد الحي، والرابع براء حان وقت التحاقه بخدمة العلم فأرسلته ليقدم أوراقه، موقع الاعلام تايم سألها عن عدم طلبها لتأجيله، فكان ردها "لو فعلت هذا وأم أخرى كذلك فمن سيدافع عن سورية، وأضافت أن إيمانها بأن المنية عندما تأتي فلا يؤخرها شيئاً "وقل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ".

ألف تحية وسلام لأرواح شهداء الجيش العربي السوري رجال الله على الأرض من حرب التحرير إلى حرب التطهير الذين روت دمائهم كل ذرة تراب من أرض سورية الحبيبة، والذين يسطرون ملاحم بطولية عظيمة ويخطون بنور ونار صفحة جديدة من صفحات التاريخ المعاصر لسورية "الشهادة أو النصر" وإلى ذويهم الصبر والسلوان.

ألف تحية وتحية إجلال وإكبار وسلام للجرحى والمصابين قامات السنديان والدعاء لهم بالشفاء العاجل

وألف تحية وسلام للقائد العام للجيش العربي السوري السيد الرئيس بشار الأسد.