الإعلام تايم

شدد الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة على أن التدابير الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري نتج عنها تداعيات سلبية خلقت صعوبات تعيق تنفيذ الخطط الإنسانية.

وخلال انعقاد جلسة لمجلس الأمن اليوم الخميس 27 تموز أشار الجعفري إلى أن تدهور الأوضاع الإنسانية في بعض المناطق السورية يعود إلى وجود التنظيمات الإرهابية واقتتالها فيما بينها ومنعها دخول المساعدات الإنسانية.

وقال الجعفري: "إن الحكومة السورية لا تألو جهدا لتحسين حياة المواطنين في جميع المناطق دون تمييز"، مضيفاً: "إن عمق الأزمات الإنسانية ناتج عن استمرار بعض الأطراف الاقليمية والدولية بعرقلة كل الحلول السياسية".

ولفت الجعفري إلى أن مسؤولين دوليين أكدوا أن بعض المسؤولين في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "اوتشا" يحرضون على الحكومة السورية، ويدعون عدم الحاجة إلى التنسيق معها، مؤكداً أن معدي التقرير الشهري تجاهلوا ما ارتكبه طيران "التحالف الأمريكي”" من ضرب البنى التحتية السورية واستعمال الأسلحة الحارقة.

وأكد الجعفري على أن المسؤولية في فرض الحصار على المناطق التي صنفها التقرير بأنها محاصرة تقع على عاتق التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تتخذ من المدنيين دروعاً بشرية وتمنع وصول المساعدات الإنسانية.