وجهات نظر

ورحل الثائر..!!

وسام جديد


الاعلام تايم


لم تشأ الكلمات أن تخرج ولا المشاعر أن تنطق، فكان لوقع الحدث أثراً كوقع الجبال على الأنفس.

 


لم نخسر إعلاميا أو صحفيا عاديا، ولم نفقد شخصا يمر في حياتنا مرور الكرام، فكان الزميل، الصديق، الصحفي، الاعلامي، صاحب الكاميرا الانسانية، عتمد الصورة التوثيقية في عمله والميداني المتحرك على الجبهات.

 


كان التواصل مع الشهيد منقطع وعلى فترات زمنية لم تكن قريبة زاد هذا التواصل مع الأيام لكنها بقت ضمن حدود "التعرف على الأوضاع الميدانية ومناقشتها"، خاصة على محور الغوطة بشكل عام ودوما بشكل خاص.

 

 

 

التقيت به لأول مرة في مديرية الاعلام الالكتروني بوزارة الاعلام، حيث كان مقبلا على العمل بقوة وتصميم طارحا أفكاره وآراءه، عارضا أدواته ونظرياته، دون غرور أو تعال.

 

 


خلال فترة تواجده في مديرية الاعلام الالكتروني تجادلنا وتناقشنا كثيرا، واتفقنا على أن الكثير من النظريات والأفكار الاعلامية قد تتداول أو تطبق لكنها لا تغير في وجه العمل الاعلامي (المراد تحقيقه) شيئا، و كل منا يراها من وجهة نظره وخبرته وطريقة أداء عمله فكان متقدما في كثير من المراحل.

 

 


شهر تموز الذي حمل معه ارتقاء ثائر شهيدا، كنا قد بدأنا بطرح عدة أفكار للعمل سويا، حتى على المجال الشخصي أصبح ثائر صديقا مقربا، لكن إرادة الله أن يكون ثائر صديقا شهيدا ...

 

 

 
الثائر لم يرد أن يكون غير ثائر، ليس تشبها بأحد ولا مقارنة بأحد، كان اسمه علامة فارقة.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=15&id=46884