الاعلام تايم _ صحف

كشف المغرد السعودي الشهير "مجتهد" عن الكثير من فصول التطبيع بين حكام مملكته آل سعود وكيان الاحتلال والتي تعود لعقود ماضية.

"مجتهد" المشهور بصدق تغريداته قال إن العلاقة قديمة وكان التواصل عبر الملك الحالي سلمان بن عبد العزيز منذ كان أمير الرياض، وعن طريق عادل الجبير (وزير الخارجية الحالي) حين كان شابًا متدربًا على يد بندر بن سلطان في السفارة السعودية في واشنطن عندما عيّنه مساعدًا له لشؤون الكونغرس.

كاتب "إسرائيلي" في موقع "المصدر" يردين ليخترمان ، أيضاً ساهم في كشف الخيوط الاولى للتطبيع، عندما روى قصة اليهودي موشيه ماني طبيب الملك السعودي السابق فهد بن عبد العزيز.

وبحسب ليخترمان، ماني ولد في الخليل لعائلة يهودية. سُمّي بهذا الاسم تيمّنًا بأحد أبناء الحاخام، الذي تعلم الطب في جامعة سوربون وعمل طبيبًا لملك المغرب، الى أن عمل طبيبًا لزعماء عرب.

البداية للطبيب الصهيوني كانت من شاه إيران الذي أحبه لإنقاذ حياة أحد ضباطه بعملية جراحية نادرة، عندها بدأ نجم ماني يسطع كطبيب ناجح لدى مسؤولين كبار آخرين في الخليج، بناء على هذا استدعته شخصيات هامة أخرى لتقديم العلاج ومنهم الملك السعودي فهد بن عبد العزيز آل سعود. قال ماني عنه بمودّة: "كان الملك السعودي يعاني من داء السكري "، واعترف بأنه عالج الأعراض الصحية التي عانى منها الملك السعودي إزاء داء السكري وفق مجال اختصاصه، وقال كان السعوديون يرسلون لي طائرة إلى قبرص، وكنت أسافر من قبرص إلى المملكة العربية السعودية بطائرة خاصة، وقال ماني إن ذلك حدث بين عامي 1968-1970".