الإعلام تايم –عروب الخليل

 

أكد المدير العام لمدينة المعارض والأسواق الدولية فارس كرتلي  أن إقامة معرض دمشق بدورته ٥٩ بعد انقطاع بسبب الحرب الكونية عليها هو رسالة للخارج والداخل بأن سورية تنهض من تحت الرماد كطائر الفينيق، لافتاً الى عودة الامان بسواعد الجيش العربي السوري بنسبة كبيرة  في  أغلب المساحة السورية، وخاصة المساحة الجغرافية المحيطة بمدينة المعارض.

 

وأضاف كرتلي أنه لولا الأمان الذي بدا بالعودة قوياً لما استطعنا إقامة المعرض لأن قطاع المعارض كان أول المتأثرين بالحالة الأمنية وأن هناك تنسيق على مستوى عال لتأمين نجاح المعرض الدولي.

 

وأشار كرتلي أن عجلة الانتاج لم تتوقف في السنوات السابقة لأن بعض المنتجين كانوا يعملون في أقبية بيوتهم أو في دكاكين صغيرة وهذا الأمر جعل حركة المعارض مستمرة وحالياً توجت بمعرض دمشق الدولي.

 

وأضاف  أن هناك مئات الشركات والوكلاء السوريين وربما تصل لآلاف الشركات المشاركة ، التي جاءت كنتيجة حتمية لحالة الأمان.

 

وفي تفاصيل الاستعدادات للمعرض قال: إن المساحات المؤجرة هي٥٩ جناح وهي كل أجنحة المعرض ونظراً لنفاذ المكان اضطررنا لعمل خيمة اضافية عبارة عن هول مسبق الصنع لتأمين المشاركين في المعرض المسجلين، ونحن في المعرض حاولنا استيعاب كل الشركات المحلية والأجنبية التي قدمت وأن هذه المشاركات على أرض تفوق ٥٧ كم مربع بينما كان أكبر معرض أقيم في الداماروز كانت المساحة لا تتجاوز ٨٠٠ متر بما يشير الا أنه دليل واضح في طريق التعافي الاقتصادي حيث تجاوز عدد الدول المشاركة ٣٠ دولة وأن هذه المشاركات تقسم بين مشاركة سياسية عبر السفارات ومشاركة تجارية عبر الشركات والوكلاء السوريين.

وأوضح كرتلي أن المؤسسة تجاوزت ٩٢ بالمئة من تجهيز الأجنحة والبحرات والطرق والإنارة وكافة أعمال البنية التحتية، والأجنحة أصبحت جاهزة خلا بعض التشطيبات وقيد التسليم وقد بدأنا بتسليم بعض الأجنحة للسادة المشاركين لإعداد الديكور الخاص بها.

 

وختم كرتلي بـ"قبل الخامس عشر من آب سيتوقف إدخال البضائع المعروضة وتكون المؤسسة جاهزة للافتتاح في ١٧ من الشهرالقادم".