تحقيقات وتقارير

رئيس اتحاد حرفيي ريف دمشق: تحضيراتنا مستمرة للمشاركة في معرض دمشق الدولي


الاعلام تايم _ ( طارق ابراهيم _ رنا موالدي)


الادارات الجديدة في الاتحاد العام للحرفيين لا تهدأ .. فرغم المدة الزمنية القصيرة التي مرت على انتخاب أعضاء المؤتمر العام للاتحاد، وفروعه في المحافظات في دورته الثانية عشرة التي حملت عنوان"نساهم في إعادة الإعمار وبناء سورية"، لاحظنا نشاطا مكثفاً واستعداد للمهمة الصعبة التي تزامنت مع التحضير لانطلاق فعاليات الدورة الـ59 لمعرض دمشق الدولي.


بداية من اتحاد الجمعيات الحرفية بريف دمشق، حيث يشهد نشاطات واسعة لرئيسه محمد عبدو الخطيب الذي أكد لموقع الاعلام تايم أن هذه المرحلة وبتوجيهات من القيادة السياسية ستشهد تطورا ملحوظاً ونقلة نوعية في القطاع الحرفي الذي يضم شريحة واسعة من المواطنين السوريين الذين يشكلون نسبة كبيرة  تشكل دعامة أساسية في الاقتصاد الوطني، وتساهم بشكل كبير في حل الأزمة الاقتصادية في ظروف استثنائية.


للجمعيات الحرفية دور في خلق فرص جديدة وخلق جيل جديد من الحرفيين للحفاظ على هذه المهن والحرف، يضيف الخطيب، مبدياً استعداداه واتحاده للمشاركة في معرض دمشق الدولي، تحت مظلة الاتحاد العام للحرفيين، فيما يقوم بتوجيه الجمعيات المنضوية في اتحاد ريف دمشق وهي قرابة 30 جمعية، من خلال اللقاءات المكثفة مع الرؤساء والأعضاء في الجمعيات، للاستعداد لتقديم الوجه الافضل، والحضور المؤثر في المعارض القادمة، عبر إنتاج استثنائي يكون فيه الحرفي حكيم نفسه في ظل الظروف الحالية.


المشروع الوطني للإصلاح الاداري الذي أطلقه السيد الرئيس بشار الأسد، في وقت سابق من الشهر الماضي، حاضراً في نشاطات وتوجيهات الخطيب وعنوان لقائه مع الحرفيين على اختلاف جمعياتهم، فتحسين الاداء الاداري والعمل على حل مشكلات الحرفيين وتذليل الصعوبات التي واجهتهم في عملهم، والتراكمات التي أنتجتها سنوات الحرب الارهابية على سورية، كله سينعكس إيجابياً على القطاع الحرفي، الذي سيثبت أنه الجزء الاهم في إعادة إعمار سورية وبداية مرحلة التعافي الاقتصادي.


معرض دمشق الدولي ليس تظاهرة اقتصادية دولية فحسب، برأي الخطيب، إنما هو ملتقى اجتماعي وثقافي وسوق اقتصادي ضخم وفرصة ذهبية للحرفي لعرض منتجاته ليس على المستوى المحلي فقط، وإنما على المستوى العالمي، ورسالة لكل العام بأن السلام والامان بدأ بالعودة الى كافة مجالات الحياة في سورية.


لذلك كله، يسعى اتحاد الجمعيات الحرفية بريف دمشق، لتنفيذ توجيهات الاتحاد العام للحرفيين، في تأمين المشاركة الفعالة لجمعياته في المعارض للتعريف بالمنتجات الحرفية وتسويقها، مع تقديم كافة التسيهلات، والمشاركة في الدورات والندوات، والسعي لتطوير الحرف ذات الطابع التقليدي، وإحياء بعض الحرف التي آلت إلى الانقراض، والسعي لتوفير المناطق الصناعية، وتذليل الصعوبات التي تعترض إقامتها وتطويرها.


وختم الخطيب بأن الحرفيين يشكلون نسيجاً مهماً في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والتي ربما سيتم الاعتماد عليها بشكل كلي في السنوات القادمة، لذلك علينا أن نعمل على كل ما من شأنه المساهمة في تطويرها وإعادة تنظيم الحرف وتشميل جميع الحرفيين تحت مظلة الاتحاد لضمان وحماية الحرف والحرفيين وتأمين احتياجاتهم.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=46735