نافذة عالمية

وزير الأمن الداخلي الأمريكي يقر بوجود أمريكيين يقاتلون مع الإرهابيين في سورية


أقر وزير الأمن الداخلي الأمريكي جي جونسون بوجود "مقاتلين" غربيين يقاتلون في سورية، وقال "استنادا إلى عملنا وعمل شركائنا الدوليين نعلم أن أشخاصا من الولايات المتحدة وكندا وأوروبا يتوجهون إلى سورية للقتال في معارك هناك".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الوزير الأميركي قوله في كلمة ألقاها أمام مركز التحليل ويلسون سنتر في واشنطن أمس الجمعة 7 شباط/ فبراير "نركز على مسألة المقاتلين الأجانب الذين يتوجهون إلى سورية"، مبدياً قلقه من عودة هؤلاء إلى بلدانهم الأصلية، قائلاً "بالطريقة نفسها يحاول متطرفون بشكل نشط تجنيد غربيين وأدلجتهم وإعادة إرسالهم إلى بلدانهم الأصلية لتنفيذ مهمات متطرفة".
وكان مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية جون برينان أقر أمس الأول بأن معسكرات التدريب التي يقيمها المتشددون المرتبطون بتنظيم القاعدة الإرهابي في سورية والعراق تشكل تهديداً لشن هجمات ضمن المنطقة وخارجها.
واعتبر جي جونسون أن "سورية باتت مسألة أمن قومي بالنسبة إلى الولايات المتحدة وأوروبا"، مبيناً أن الوضع في سورية كان موضوع النقاش الأول للدول الأوروبية ولواشنطن خلال اجتماع عقد اليوم في بولندا لوزراء الداخلية في فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا وبولندا.
الوزير الأمريكي غداة عودته من المشاركة بالاجتماع قال  "لسنا وحدنا قلقون... إن حلفاءنا الأوروبيين قلقون جداً ونحن مصممون بشكل جماعي على القيام بما يلزم"، موضحاً أن "مديري وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي اي ايه" والشرطة الفدرالية "اف بي اي" يتشاركان أيضا هذا القلق".
  واعترف مدير وكالة المخابرات الأمريكية في تصريح سابق أن "نحو 26 ألف مقاتل متطرف بينهم سبعة آلاف أجنبي متطرف من خمسين دولة بينها دول أوروبية يقاتلون في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=4666