أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة عقب صلاة الجمعة مباشرة.
وبحسب وكالة وفا الفلسطينية "أقدمت قوات الاحتلال على أغلقت بوابات المسجد بسلاسل حديدية وضربت حصاراً محكماً على من فيه من مصلين كما أغلقت مداخل المصلى المرواني وحاصرت من فيه تزامنا مع إغلاق بوابات المسجد الرئيسية مشيرة إلى ان عناصر شرطة الاحتلال حاصرت النساء في مسجد الصخرة ولاحقت المصلين في باحة صحن الصخرة وقرب كأس المتوضأ وفي مختلف الساحات بالمسجد واعتدت على المصلين".
إلى ذلك أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط اليوم في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل مخيم الجلزون شمال رام الله بالضفة الغربية.
وذكرت مصادر محلية وطبية "أن قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل المخيم أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط صوب أهالي المخيم الذين خرجوا في مسيرة سلمية عقب صلاة الجمعة احتجاجاً على استمرار استهداف الاحتلال لأبنائهم ما أدى لإصابة سبعة شبان على الأقل نقلوا إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت فجر اليوم على اقتحام قرية عين حجلة في أراضي وقفية تابعة للكنيسة الأرثوذكسية على طريق البحر الميت بين مدينتي القدس المحتلة وأريحا في الأغوار الجنوبية ما أدى إلى إصابة عدد من النشطاء واعتقال آخرين.
ومن جهته أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذوكس أن الاعتداء الإسرائيلي على المسجد الأقصى هو تعد على كل الشعب الفلسطيني وعلى كل مكونات الأمة العربية بمسيحييها ومسلميها مجددا تمسك الفلسطينيين بحقهم في البقاء بالقدس المحتلة ووقوفهم في خندق واحد بمواجهة هذا العدوان بالرغم من كل المؤامرات التي يتعرضون لها.
وأشار المطران حنا إلى ما يجري في سورية من ذبح للشعب السوري وتدمير للدولة السورية بالأسلحة التي ترسل من قبل أمريكا وغيرها التي تدعي الديمقراطية والحرص على الأقليات مؤكدا أن المسيحيين في سورية هم جزء أساسي من مكونات الشعب السوري يقتلون ويذبحون بهذه الأسلحة.
وأوضح المطران حنا أن الأموال العربية عندما تستعمل من أجل الدمار والخراب وتغدق بغزارة على المسلحين الإرهابيين في سورية لقتل شعبها في حين لا يرسل قرش واحد إلى القدس لمساندتها ودعم مؤسساتها هي كارثة حقيقية.
