الإعلام تايم -عروب الخليل

تساءل وزير الاعلام المهندس محمد رامز ترجمان "هل هناك أخلاقيات بالمعنى الصحفي وكيف يمكن المواءمة بين المهنية والحرفية من جهة والأخلاق من جهة أخرى؟

وخلال ورشة عمل تحت شعار أخلاقيات العمل الصحفي، عقدتها وزارة الاعلام بالتعاون مع مكتب اليونسكو الاقليمي للتربية في الدول العربية، وعلى مدار يومي ١٢و١٣، أكد ترجمان على ضرورة التدريب المستمر للصحفيين لرفع مستوى أدائهم وكفاءتهم ومهنيتهم لتطوير الخطاب الاعلامي السوري الوطني ليحظى بالثقة والمصداقية لدى المواطن.

وأشار الوزير ترجمان الى صفحات التواصل الاجتماعي والتي تنافس وسائل الاعلام التقليدية لأنها في لحظة ما قد تشكل رأي عام وهذا موجود في كل دول العالم.

وعن سؤال حول الحصانةً التي يتمتع بها الصحفي وعن الاجراءات المتخذة بحقه فيما لو أخطأ عن غير قصد ؟ أجاب وزير الاعلام أن حرية التعبير الاعلامي مصادق عليها في الدستور السوري بأكثر من مادة وأن قانون الاعلام كفلها.
الدكتورة حسانة رشيد من الجامعة اللبنانية أشارت الى قواعد الممارسة المهنية وضرورة إيجاد ضوابط أخلاقية، وأنه عندما يكون هناك موضوع يهم الناس يجب أن يكون من زاوية وطنية وليس من زاوية تحريضية.

وفي نفس السياق قال المحاضر في كلية الاعلام الدكتورعربي المصري أن الأطر الاخلاقية لممارسة الصحافة الاستقصائية تكون بثلاث عناوين ١- أن يكون ما يطرح يهم أكبر عدد من الناس ٢- أن يكون جهد ذاتي ٣- أن يكون لإظهار شيء يحاول البعض تركه طي الكتمان.