الإعلام تايم - محلي

 

قتل العشرات من إرهابيي "داعش" مساء أمس، في اشتباكات مع وحدات الجيش العربي السوري في المحورين الجنوبي والغربي لمدينة دير الزور.

وكشفت مصادر أهلية في المدينة المحاصرة، عن فرار عدد من متزعمي التنظيم التكفيري في ظل حالة التخبط والفوضى التي تعم صفوفه، بعد الخسائر الفادحة التي تكبدها خلال الأيام القليلة الماضية.

في حين اشتبكت وحدات الجيش بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، مع مجموعات إرهابية من "داعش"  ليل أمس على المحورين الجنوبي والغربي لمدينة دير الزور ومحيط المطار العسكري، انتهت بمقتل وإصابة العديد من أفرادها.

حيث دك سلاح الجو بعد غارت مكثفة، أوكار وتحركات التنظيم الإرهتبي في الحسينية والبغيلية والبانوراما وحطلة ومراط ومظلوم، ما أدى إلى تكبيدهم خسائر بالأفراد والعتاد.
بينما عمد إرهابيي التنظيم إلى استهداف أحياء الجورة والقصور وهرابش بالقذائف الصاروخية، ما تسبب بوقوع أضرار كبيرة دون وقوع إصابات بين الأهالي.

وكانت وحدة من الجيش دمرت أمس مدفع هاون في حويجة صكر، كان إرهابيو التنظيم يستخدمونه فى استهداف الأحياء السكنية المحاصرة في المدينة، التي تتعرض لهجمات إرهابية واعتداءات بالقذائف الصاروخية والهاون راح ضحيتها عشرات المدنيين خلال الأسابيع القليلة الماضية، في محاولة يائسة للنيل من صمود الأهالي ومواقفهم الداعمة للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب.

إلى ذلك، أكدت مصادر أهلية "فرار عدد من متزعمي التنظيم في دير الزور من بينهم نائب ما يسمى "أمير جهاز الحسبة" في العشارة حامد النوري الملقب "أبو حمزة القرعاني" والإرهابيون "بشار المداح" و"إبراهيم البندر" و"محمود القصوبة" و"عبد الهادي الحلوم"، إضافة إلى إرهابيين اثنين من الجنسية الكازاخية".

وتسود حالة من التخبط والفوضى والاقتتال في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي منذ عدة أسابيع، حيث فر عدد من متزعميه ودارت العديد من الاشتباكات بين مجموعات من التنظيم التكفيري سقط خلالها العديد من القتلى والمصابين.

وذكرت المصادر أن إرهابيي "داعش" قتلوا امرأة أثناء محاولتها الخروج من مناطق انتشار التنظيم التكفيري في دير الزور باتجاه ريف الحسكة، إضافة إلى استشهاد طفل جراء إصابته برصاص الإرهابيين في بلدة حطلة.

في حين هاجمت مجموعة من الأهالي مقر ما يسمى "جهاز الحسبة" في مدينة هجين بالريف الشرقي، وقتلت أحد إرهابيي التنظيم وأصابت اثنين آخرين.

كما نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري عدة غارات مركزة بعد ظهر أمس على تحصينات ومستودع ذخيرة لإرهابيي داعش في أم توينة شرق جب الجراح إلى الشرق من مدينة حمص بنحو 73كم.‏

وأسفرت الغارات عن تدمير مستودع الذخيرة وسيارة مفخخة ودبابة كانتا بداخله والقضاء على أكثر من 20 إرهابيا من التنظيم التكفيري.‏

من جهة ثانية استشهدت امرأة جراء اعتداء المجموعات الإرهابية المسلحة بقذيفة صاروخية على حي التجارة بمدينة دمشق وذلك في خرق جديد للمذكرة الروسية حول مناطق تخفيف التوتر.‏

 

.