نافذة عالمية

تركيا تغلق مكاتب "الائتلاف" .. وتتعاون مع قطر لإنعاش "مجلس اسطنبول"


أغلقت الحكومة التركية  مقرات ومكاتب " الائتلاف السوري المعارض " في اسطنبول وغازي عنتاب، وأكدت مصادر إعلامية أمس الخميس ان ما يسمى " الائتلاف"  يسدد الآن جزية ربح " الفريق السعودي " فيه بانتخابات الرئاسة والآمانة العامة في الشهر الماضي بهجوم حاد من تركيا وقطر كسرت ظهر الائتلاف من خلال فقدانه السيطرة على القطاع العسكري الممثل بهيئة الأركان .
كما باشرت تركيا وقطر الهجمة بعد الفوز المريب الذي حصل عليه الجرباء والذي توجهت له اتهامات من داخل مايسمى المعارضة بشراءه الصوت بعشرة آلاف دولار ليضمن الفوز بعد خروج أكثر من ثلث أعضاء الائتلاف أي ما يزيد عن أربعين عضواً والذين كانو يمثلون الجانب القطري منه رداً على سيطرة السعودية المطلقة في قياداته وتفردهم بها .
و الصفعة الكبيرة كانت  بسيطرة " الجبهة الاسلامية " على مراكز هيئة الأركان التي يرأسها العميد الفار سليم أدريس ما جعل الغرب الممثل بلأمريكيين والبريطانيين يجبرون على وقف المساعدات وأخيراً تدخل تركيا في الحرب الدائرة بإقفال مكاتب " الائتلاف " .
وقال الأتراك تبريرا لعمليتهم التي بدأت مع مكتب " الائتلاف" في اسطنبول المتواجد في أحد الأبراج قريباً من المطار حجة أن تصرفهم هذا جاء بسبب إزعاج الجيران نتيجة الوفود التي تزور المكتب والإجراءات الأمنية التي يتخذها بعض قادته.
وأوضحت بأن أخرها كان قيام أحد مرافقي الجربا بالإدعاء بوجود سيارة مفخخة في المبنى ما ادى إلى إجلاء المبنى بشكل كامل بعيداً عن الأرباك الكبير والتوتر الذي حصل فقام مالك المبنى بطرد " الائتلاف" بقوة الشرطة التي حضرت وأشرفت على إخلاء المقر بشكل مهين من أعضائه .
كما أغلقت الحكومة التركية  الأحد الفائت  مكتب " الائتلاف " في مدينة غازي عنتاب بحجة تهديدات القاعدة، وأكدت مصادر تركية ان مسؤليين في " الائتلاف " حاولو التكلم مع الاتراك للاستفسار عن حقيقة الوضع دون فائدة ما أجبرهم على التفكير بنقل مكاتبهم لكن خياراتهم قليلة جدا فقطر خارج الحسابات وسعودية أيضا أما الغرب فهو أبعد ما يكون عن الحسبان .
وأفادت مصادر من المعارضة ان " الائتلاف " نظر بنقل مقراته هو و" هيئة الأركان " إلى الأردن ولكن الأردنين لم يتجاوبوا مع الفكرة التي تحظى بدعم السعودي .
من ناحية أخرى باشرت قطر وتركيا بإنعاش  ما يسمى " مجلس اسطنبول " الذي تسيطر عليه جماعة الأخوان المسلمين، بهدف أطلاقه مرة أخرى للحركة السياسية و إعادته مرى أخرى ممثلا للمعارضة أو أحد الممثلين الرئيسين في حال فشلهم
وتتعاون الاستخبارت التركية مع مكاتب المجلس والتي توفد موظفا في كل مكتب و يلفت أيضاً إلى الحركة النشطة لمكاتب المجلس التي لازالت كما هي في اسطنبول وغازي .

قناة العالم.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=4647