تحقيقات وتقارير

أسعار حلويات العيد تحرق الاعصاب قبل الجيوب


الاعلام تايم _ لما محمود


الارتفاع المستمر للأسعار والوضع الاقتصادي الذي يعيشه المواطن السوري مع اقتراب عيد الفطر، شكل هاجساً أمام بعض العائلات السورية على غير العادة لن يتمكن قسم كبير من السوريين هذه الأيام من شراء حلويات العيد كـ"المعمول بالعجوة والجوز".

وفي جولة لموقع "الإعلام تايم" على عدد من الأسواق في دمشق اطلعنا على أسعار حلويات العيد في المحلات "الاكسترا" حسب تسميتها في السوق و المحلات الشعبية، وإليكم تشكيلة أسعار الحلويات التي تكون مصنعه في أغلبها من السمن الحيواني، ليكون الكيلو الصافي من  البلورية بـ 6500 ليرة، والآسية بـ 6500 ليرة،  والوربات بالصنوبر والكاجو 8000 ليرة، وعش البلبل 8000 ليرة، أما المعمول بالفستق فقد بلغ سعر الكيلو 7500 ليرة مقابل 6500 ليرة لمعمول الجوز، فيما وصل سعر النواشف المشكلة المتضمنة (غريبة – برازق)  2600 ليرة سورية.


أما بالنسبة للحلويات المتوسطة المصنعة بالسمن النباتي فلم تكن أفضل حظاً حيث وصل سعر كيلو البرازق، الغربية 2300 ليرة سورية، كيلو المشكل العربي كاجو بـ5000 ليرة والبرزاق بـ2500 ليرة ونواشف مشكل 2200 والعجوة 2500 ليرة والمعمول 4800 ليرة ومعمول بالجوز 2500 ليرة، أما البلورية فقد سجلت 6300 ليرة للكيلو الواحد مقابل 1500 للغريبة و800 ليرة للآسية، لتسجل المبرومة أعلى سعر بـ6700 ليرة.


وتم رصد أسعار مستلزمات معمول العيد ، حيث وصل سعر كيلو طحين "الزيرو" إلى 275 ليرة سوية بينما كان في العام الماضي حوالي 175 ليرة سورية، وأما السكر فقد وصل سعره إلى 400 ليرة سورية في حين كان سعره 150 ليرة سورية.


وبلغ سعر كيلو السمنة الحيواني حوالي 3800 ليرة سورية في حين كان سعرها العام الماضي حوالي 2000 ليرة، ووصل سعر ظرف الخميرة إلى 100 ليرة سورية في حين كان العام الماضي بـ25 ليرة سورية، وزجاجة الحليب وصل سعرها الى 200 ليرة سورية بينما كانت بـ100 ليرة سورية العام الماضي.


وبالنسبة للجوز فقد بلغ سعره حوالي 7000 ليرة سورية في حين بلغ سعره العام الماضي 4000 ليرة سورية، واما علبة العجوة فبلغ سعرها حوالي 800 ليرة سورية بينما كان سعرها 250 ليرة.


وبحسب بعض الموظفين، تبين أن أغلبهم سيكتفون بصنع بمعمول العجوة كونها أقل تكلفة، أو أنهم سيلجؤون لصناعة النوعيات المحشوة بالراحة وفستق العبيد.


في حين لايجد مواطنون آخرون بداً من الشراء، فالعيد في نظرهم مناسبة سنوية ولا مانع من زيادة الإنفاق فيها.


وبحسب الجمعية الحرفية لصناعة الحلويات والبوظة، التي تقوم بدراسة شهرية لتكلفة تصنيع الحلويات حسب المواد الأولية المستخدمة سواء كانت ذات منشآ حيواني أو نباتي ومن ثم تقوم برفع تلك الدراسة لوزارة التجارة الداخلية و حماية المستهلك، فإن واقع ارتفاع الاسعار  يعود لارتفاع أسعار المواد الأولية و أجور العاملين و تكاليف الإنتاج.


رغم ذلك لم تمنع الظروف المادية وغلاء أسعار الحلويات من الاستعداد للاحتفال بعيد الفطر، وقد حرص الكثير من النسوة على صناعة الحلوى الدمشقية في المنزل ، وهو تقليد قديم يتمسكن به و يعتبرنه ملازم لدخول العيد.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=46181