أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده حققت إنجازات سياسية واقتصادية ملموسة من خلال الاتفاق النووي مع مجموعة خمسة زائد واحد حول الملف النووي الإيراني ما أدى إلى "عدم ارتياح في واشنطن والكيان الإسرائيلي "، مشيراً إلى أن المسؤولين الأمريكيين باتوا يطلقون التصريحات بمناسبة وبدون مناسبة ضد إيران والاتفاق النووي.

وقال روحاني في حديث مع التلفزيون الإيراني إن حكومته قامت بخطوات كبيرة على طريق تطوير علاقاتها الخارجية والحصول على حقوقها النووية وإجهاض الحظر غير القانوني المفروض عليها كما أفشلت محاولات عزل ايران ودحض الدعايات التي تحاول تصويرها على أنها خطر على دول المنطقة مضيفاً إن " الحكومة عملت على التصدي لفكرة (إيران فوبيا) التي حاول الأعداء تسويقها للعالم ليقولوا إن إيران خطر يهدد الجميع ليتدخلوا في الشؤون الداخلية للمنطقة والقيام بابشع الجرائم فيها ."

وأوضح روحاني "نحن نقول للعالم إن إيران لا تمثل أي خطر لأي كان وإن أنشطتها النووية سلمية وإن أبوابها مفتوحة وفقا للقانون"، مشيراً إلى الزيارات المتكررة للوفود الأجنبية إلى إيران وقال إن "هذا الأمر دليل على أن عظمة صوت الشعب الإيراني وصلت إلى العالم أجمع."

وحول مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي قال الرئيس الإيراني إن "المشاركة كانت تهدف الى البدء بخلق الملحمة الاقتصادية "، معرباً عن أمله في أن تشهد هذه المشاركة ثمرات اقتصادية وسياسية في غضون الأشهر المقبلة.

وحول علاقات إيران وروسيا أشار روحاني إلى لقائه واتصالاته الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقال إن "العلاقات مع روسيا ستشهد تطوراً كبيراً في المستقبل لما فيه مصلحة البلدين."

ودعا روحاني الشعب الإيراني إلى المشاركة السياسية عبر المشاركة الواسعة في مسيرات إحياء ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران.

وكانت إيران ومجموعة خمسة زائد واحد توصلت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي في جنيف إلى اتفاق مرحلي ينص على تجميد بعض الأنشطة النووية لطهران مقابل رفع جزئي للعقوبات الغربية عليها.