نافذة عالمية

25 تشرين الثاني ... جلسة مشاورات جديدة تحضيراً لجنيف 2


أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن المفاوضات بين الأطراف السورية بشأن تطبيق بيان جنيف يجب أن تمثل محور المؤتمر الدولي الخاص بسورية من المزمع عقده قبل نهاية العام الجاري.

وأوضحت الخارجية الروسية في بيان أن المشاركين في المشاورات الخاصة بالتحضير لمؤتمر السلام المرتقب، أكدوا على ضرورة إطلاق عملية سياسية بسورية في أسرع وقت.

وأكد الجانب الروسي في هذا السياق على استعداده لمواصلة العمل مع الأطراف السورية والشركاء الدوليين من أجل تحقيق هذا الهدف.

وأوضحت وزارة الخارجية الروسية أن المشاركين من روسيا والولايات المتحدة اضافة للمبعوث الأممي العربي الى سورية الأخضر الإبراهيمي، اتفقوا على عقد جلسة مشاورات إضافية يوم 25 تشرين الثاني للتنسيق بشأن المسائل العالقة المتبقية في سياق التحضير لعقد "جنيف 2".

وتابعت الخارجية أن المشاركين في اللقاء أشاروا الى عدم استعداد بعض معارضي الحكومة السورية للموافقة على حضور المفاوضات السورية الداخلية دون شروط مسبقة من أجل التطبيق الكامل لبيان جنيف الصادر يوم 30 حزيران عام 2012 .

كما أشار الجانب الروسي، خلال مشاركته في مشاورات الثلاثاء 5 تشرين الثاني، إلى ضرورة تشكيل وفد ذي نفوذ للمعارضة السورية ودعوة جميع الدول الإقليمية الرئيسية بما فيها إيران لحضور المؤتمر، حسب البيان.

وأضافت الخارجية الروسية أن مشاورات أمس الثلاثاء 5 تشرين الثاني في جنيف شهدت أيضاً نقاشاً لجميع جوانب التسوية السورية وذلك في إطار لقاء ضم ممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، ومن ثم انضمت اليهم وفود الدول المجاورة لسورية وجامعة الدول العربية ومنظمات الإغاثة الدولية العاملة في سورية.

في سياق متصل، أوضح نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف في مقابلة خاصة لقناة RT أن أساس بيان جنيف يؤكد أن الحل السياسي لامفر منه إذ ان الحل العسكري مستحيل.

وقال غاتيلوف إن روسيا  تنطلق من الموقف البناء الذي اتخذته دمشق، فهي أكدت مراراً استعدادها للدخول في حوار سلمي وحضور مؤتمر السلام من دون طرح أي شروط مسبقة، لذلك لا نلتقي مع ممثلي دمشق فقط بل ومع المجموعات المعارضة التي أعلن كثير منها استعداده للمشاركة في المؤتمر.

 

 



 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=461