أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أن الحكومة السورية والرئيس بشار الأسد سجلوا نقاطاً في النزاع الدائر، ولكنه دافع في المقابل عن الاستراتيجية التي تتبعها واشنطن لحل هذا النزاع".

وأوضح كيري في مقابلة مع شبكة (سي ان ان) الأميركية، أن "الرئيس الاسد حَسن موقعه ، وهذا مأزق".

وعن احتمال "فشل" الاستراتيجية الأميركية في سورية، أجاب كيري بـ "كلا".

ولفت كيري إلى أن "السياسة في سورية صعبة للغاية"، موضحاً "أنه لا يريد بأي طريقة من الطرق إيجاد أعذار، ولكننا نريد لهذا الأمر أن يتقدم بسرعة أكبر، وأن نقوم به بشكل أفضل.

من جانب آخر، ووفقاً لمعطيات الاستخبارات الأمريكية فإن أكثر من 50 مواطناً أمريكياً انضموا إلى المجموعات المتطرفة التي تقاتل ضد نظام الرئيس بشار الأسد في سورية.

ومن بينهم إسلاميون خضعوا "لدورات تدريبية" للأعمال القتالية في سورية وعادوا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهم الآن تحت مراقبة مكتب الأمن الفيدرالي، كما كتبت صحيفة (Los Angeles Times ).

وأفادت الصحيفة بأن الحديث يدور عن الأشخاص الذين خضعوا لتدريبات ضمن المجمعوعات المرتبطة بـ "القاعدة"، ويمكن أن يحاولوا بعد عودتهم من سورية تنفيذ أعمال إرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية.

رئيس الاستخبارات المركزية جون برينان تحدث خلال خطابه يوم الثلاثاء 4 شباط/فبراير في مجلس لجنة البرلمان لشؤون الاستخبارات بأنه يوجد في سورية والعراق "أمريكيون وأوروبيون" يحاربون إلى جانب المجموعات، المرتبطة بـ "القاعدة"، ولكن لم يحدد عددهم.

وأشار برينان في خطابه بأن الاستخبارات الأمريكية قلقة من إمكانية استخدام سورية كـ "نقطة انطلاق" لتنفيذ هجمات وأعمال إرهابية في الدول الغربية.