شارك العشرات من التونسيين والجالية السورية في تونس في وقفة احتجاجية بعنوان "النخوة العربية" هي الخامسة من نوعها خلال أيام نظمتها لائحة القومي العربي بالاشتراك مع حركة الشعب التونسية للمطالبة بإعادة السفير السوري إلى تونس.

ورفع المشاركون أعلام سورية وتونس ورايات حركة الشعب التونسية ولافتات ذات مطلب واحد هو إعادة السفير السوري وفتح السفارة السورية في تونس.

وطالب المشاركون بالوقفة وزير الخارجية التونسي الجديد بتنفيذ تعهداته التي أطلقها قبل أيام أنه سوف يعيد العلاقات مع سورية.

وتعهد وزير الخارجية الجديد منجي الحامدي في تصريح لإذاعة (موزاييك اف ام) في وقت سابق من الشهر الجاري إلى تحسين العلاقات مع كافة البلدان ومن بينها سورية.

الى ذلك شكلت شخصيات تونسية  من المشاركين في الوقفه تصدرها زهير المغزاوي أمين عام حركة الشعب التونسية وفداً للقاء وزير الخارجية التونسية الجديد وتسليمه مذكرة باسم الشعب التونسي تطالبه رسمياً بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين.

وكانت صحيفة (الشروق) التونسية نقلت تصريحات وزير الخارجية الأسبق أحمد ونيس الاثنين الماضي التي أشاد بالحكومة الجديدة برئاسة مهدي جمعة ووصفها بالاستقلالية والحيادية ، مشيراً الى  أن أولويات الحكومة الجديدة أن تبدأ تونس مرحلة كسر الجليد بين العاصمتين تونس ودمشق لتهيئة الأجواء الدبلوماسية وترتيب الملفات المستعصية بين الدولتين واستعادة العلاقات بينهما."

وكان وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو كشف أمس أن وزارته قدمت 293 شخصاً للعدالة من الضالعين فى شبكات تسفير الشبان التونسيين للقتال مع المجموعات الارهابية المسلحة في سورية.

يشارالى أن تونس شهدت في الشهرين الماضيين احتجاجات شعبية في مناطق عديدة للمطالبة بإعادة العلاقات مع سورية كما شهدت وقفات تضامنية مع الشعب السوري، ما أدى الى تحرك لشخصيات تونسية رفيعة المستوى لدعوة حكومة بلادها للاستجابة للاحتجاجات.