الاعلام تايم- سمر الخضر

 

أقامت المستشارية الثقافية الإيرانية بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب ندوة فكرية بعنوان “الاستراتيجي والإنساني في فكر الإمام الخميني” بمناسبة الذكرى الـ 28 لرحيل الإمام الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية الإيرانية.بحضور  السفير الايراني في دمشق جواد أبادي.

وبين أبو الفضل صالحينيا المستشار الثقافي في السفارة الإيرانية أن الإمام الخميني هو من أهم الشخصيات المؤثرة في العالم حيث قاد الثورة الإيرانية إلى الانتصار ليحقق النظام الديمقراطي المبني على العدالة .

بدوره أكد ترك أبادي أن الإمام الخميني كان قائداً كبيراً لأمة تعاضدت خلفه وخلف الحق، وكان يحض دائماً على تحرير فلسطين لهذا تقاطع مع القائد المؤسس حافظ الأسد.

وقدم رئيس تحرير جريدة «البعث» محمد كنايسي مداخلة بعنوان «أصالة الثورة الإيرانية وحقيقة الصراع في المنطقة» أكد فيها أن أهم مقومات الثورة الإسلامية في إيران كانت الاستقلال الفكري الذي كان الإمام الخميني يعتبره مفتاح كل الاستقلالات.

وبين كنايسي أن ما تمتعت به الثورة في إيران من رقي وإنسانية متجلية في فكر الخميني، جعل إيران تتمكن في وقت قياسي أذهل الجميع من إعادة الإعمار بعد حربها الطويلة التي فرضت عليها مع العراق، ومن تطوير جميع قطاعاتها والوصول إلى الإنتاج النووي للأغراض السلمية.

أما الأب نزار مبارديببين في محوره الذي جاء بعنوان “الإمام الخميني رجل الأمة في هذا القرن” أن الخميني كان رجلا مكافحاً ومناضلاً من أجل أمة تعيش على المحبة ونصر المستضعفين ومحاربة المستكبرين وكان يمتلك نظرة الإنسان المفكر الذي يسعى لبناء الأسرة والمجتمع والدولة للوصول إلى نهضة تاريخية ساعياً لتحقيق الحرية الحقيقية التي تناسب الشعب وتدعمه في وجه التحديات.