أوقفت القوى الأمنية اللبنانية بين 28 تشرين الأول و4 من الشهر الجاري 379 شخصاً بتهم منها دخول الأراضي اللبنانية خلسة عبر الحدود البرية .

وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان أصدرته إن من بين الموقوفين 83 سورياً و226 لبنانياً و27 فلسطينياً ومن جنسيات عربية وأجنبية.

وكان مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية اللبنانية القاضي صقر صقر ادعى اليوم على مجموعة إرهابية مؤلفة من موقوفين لبناني وسوري و5 آخرين فارين من وجه العدالة بجرم تشكيل عصابة مسلحة بقصد القيام بأعمال إرهابية.

وجاء الإدعاء بعدما ضبطت القوى الأمنية اللبنانية سيارة كان الإرهابيان الموقوفان ينقلان فيها كميات من المتفجرات والمواد المتفجرة في البقاع لمحاولة قتل عناصر من الجيش اللبناني.

ويعمل الجيش اللبناني وقوى الأمن على ملاحقة مثيري الفوضى وضبطهم لمنع تفاقم الوضع الأمني في البلاد خاصة في ظل انتشار عناصر إرهابية تستهدف المدنيين والعسكريين في عدة مناطق ولاسيما طرابلس شمال لبنان.

كما أوقف "الأمن العام" اللبناني المدعو شحادة شدود "المتهم" بتهريب إحدى المتورطات بتفجيري طرابلس في شمال لبنان، بينما كان يحاول العبور الى سورية عند معبر العبودية الحدودي أمس الثلاثاء، بحسب ما أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام".

يذكر أن القاضي صقر، سبق أن ادعى في وقت سابق على شدود بجرم تهريب المدعوة سكينة اسماعيل المتهمة في إدخال سيارتين مفخختين الى طرابلس أدى انفجارهما الى عشرات القتلى ومئات المصابين. 

الى ذلك كان وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عدنان منصور قد صرح في وقت سابق رداً على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من الرياض "إن لبنان ليس تحت الوصاية أو الاحتلال ولا يمكن له أن يتحمل أي تدخل من الخارج ".

 

 وأشار منصور الى "أن مستقبل لبنان وسياسته يقررهما اللبنانيون فيما بينهم من خلال مكوناتهم السياسية وقناعاتهم الوطنية وعبر الوسائل الديمقراطية ولا يمكن أن يقررا من الخارج".

يشار أن كيري قبل أيام وخلال زيارته للسعودية  قال في مؤتمر صحفي إنه "يجب منع حزب الله من تحديد معالم المستقبل في لبنان".