الإعلام تايم _ ترجمة رشا غانم

ذكر موقع بلومبيرغ البريطاني أن ما يسمى بالخلافة التي أعلنها التّنظيم في شرق سورية محاطة من قبل أقوى القوى العسكرية في العالم، حيث تتقدم  قواتهم على عدة جبهات، وليست هناك أية خلافات في ساحات المعركة.

يضيف الموقع وهذا هو السبب في أن قادة هذه الجيوش في واشنطن، موسكو وطهران، وكذلك دمشق وأنقرة - يتطلعون إلى ما هو أبعد من المواجهة القادمة مع التنظيم، فعندما يتم القضاء عليه، من سيسيطر بدلاً منه؟

إنها معضلة حادة خاصة للرئيس دونالد ترامب، لأنّه للمرة الثانية في هذا القرن، تخاطر الولايات المتحدة أحد أعدائها في الشرق الأوسط فقط، لهزيمة آخر، وتظهر إيران كالفائز الأكبر.

قد لا يكون هذا مشكلة ترامب المرشح، فقبل الانتخابات، تعهد بسحق التنظيم دون أن يدخل  بحرب أوسع، وقال إنه سيعمل مع روسيا، الداعم الرئيسي للرئيس لأسد ، ولكن يمكن أن تكون مشكلة للرئيس ترامب الذي أخبر الحلفاء الإقليميين الأميركيين في الأسبوع الماضي أنه سيساعد في دحر  السلطة الإيرانية - وهو وعد في سورية على الأقل لن يكون من السهل الحفاظ عليه.