نافذة على الصحافة

أبواب كيان الاحتلال الطبية ترحب بأثرياء الخليج


الاعلام تايم_صحف


كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن وجود نشاط متبادل قائم بين السعودية و"إسرائيل"، مشيرة في تقرير لها إلى أن "المعلومات حول النشاط التجاري والطبي بين الجانبين لا يزال تحت مستوى التغطية، كذلك فإن حجم التعاون التجاري غير واضح، وهذا الكتمان يخدم مصالح الجانبين".


واعتبرت الصحيفة أن تعزيز العلاقات بين كيان الاحتلال الاسرائيلي ودول الخليج هو أحد المتفرعات للعلاقات الوثيقة بين واشنطن والخليج.


الصحيفة أكدت في تقريرها أن تطبيع العلاقات بين الرياض و"تل أبيب" يزداد اليوم وخلفه حوافز تسرع خطواته، ونقل معد التقرير عن المحلل السعودي باسم يوسف، قوله إن "رجال أعمال وشركات تجارية إسرائيلية تعمل في دول الخليج منذ سنوات... في معظم الأحيان، لا تعرّف هذه الشركات نفسها بأنها إسرائيلية بوضوح، لكن الجميع مطلع على واقعها".


كما نقل المعد عن عميرام، وهو اسم وهمي لأحد "المطلعين على النشاط الإسرائيلي التجاري القائم في الخليج"، قوله إن "دول الخليج تدير علاقات اقتصادية مباشرة مع إسرائيل"، لافتاً إلى "كل شركة ذات هوية أجنبية يمكنها أن تعمل في الخليج، والشركات الإسرائيلية هي شركات دولية، وكل واحدة منها لديها شركات فرعية أميركية أو أوروبية".


الصحيفة أشارت في التقرير الى العلاقات في المجال الطبي بين "اسرائيل" والرياض، كاشفة عن إحدى القصص المعروفة في هذا المجال، وهي قصة إنقاذ حياة إحدى الأميرات من دولة البحرين التي كانت بحاجة إلى عملية مستعجلة، فأُحضرَت إلى قبرص ومن هناك إلى "إسرائيل". وعندما وصلت إلى المطار، نُقلَت مباشرة إلى مستشفى رامبام، حيث خضعت لعملية في قسم القلب.


يعود معد التقرير وينقل عن المحلل السعودي باسم يوسف قوله "إسرائيل معروفة بتطورها الطبي، وهذا الأمر يجذب الأشخاص الميسورين مادياً من السعودية ودول الخليج. هناك آلية معروفة تتيح هذا الأمر. عامة، وبعد إجراء التنسيقات اللازمة، ينقل المرضى من المطار إلى المستشفيات مباشرة. وهذا بطبيعة الحال يساعد على تطبيع العلاقات".

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=45789