الاعلام تايم _ يارا عاصي
الفيلم هو ذاكرة سينمائية تروى للأجيال.. قد نرحل يوماً ما لكن السينما لا تموت، مكان استثنائي لقائد استثنائي القائد الخالد حافظ الأسد والذي قدم الكثير لأبناء الشهداء ومنه هذا المكان الذي يعلمنا الوفاء ولأنني ابن هذا المكان وخريجه، أردت تسليط الضوء على مدارس أبناء وبنات الشهداء لينير للعالم أن بلدنا يحتفظ بمكان استثنائي يحفظ أبناء الشهداء.. هي كلمات نابعة من ابن أحد الشهداء الخالدين وهو المخرج الذي احتفظ بوفائه لعائلته الكبيرة فقرر توثيقها بفيلم أبدي. وزير الاعلام محمد رامز ترجمان قال لموقع الاعلام تايم .. "إذا كان الله تكفل بالشهيد فنحن مسؤولون أمام الله و أمام قائد الوطن عن أبنائهم وعن أهلهم ونحن اليوم ضيوف لدى أرواح الشهداء الذين رحلوا لنعيش بعزة و مكملين بمسؤولياتنا، و الفيلم الوثائقي يوثق دور مدرسة أبناء وبنات الشهداء، لذلك قامت وزارة الاعلام برعاية هذا الفيلم حتى لا ينسى التاريخ مكانة الشهيد وتسليط الضوء على الرعاية التي تقدمها الدولة السورية لأبناء وبنات الشهداء، ومن أجل ذلك تم التعاون مع المؤسسة العربية للإعلان لإنتاج هذا الفيلم لتوثيق تاريخ المدرسة ومن هم المشرفات وكيف بدأت، مؤكداً نحن في حالة حرب ودائماً نسمع التضليل الذي يقول أن سورية تنسى شهداءها وتترك ذويهم ليعانوا ما يعانوه فمن خلال الفيلم تصل الرسالة التي مفادها " الأمة التي لا تستذكر شهداءها ولا تستذكر أبناء شهدائها هي أمة لا تستحق العيش".
الأم الفاضلة مديرة مدرسة بنات الشهداء شهيرة فلوح .. أشارت للفرح الكبير الذي يغمر قلبها لرؤيتها خريج من مدارس أبناء الشهداء المهند كلثوم بأنه بدأ بالدور الأول بصناعة فيلم يروي حياة المدرسة التي خرجته، منوهة للتفاؤل الكبير بالفيلم لأنه يحمل ميزة خاصة فالمهند ابن هذه المدارس عاش تفاصيلها وسيرويها بمصداقية، فهم أبناء أولئك الشهداء الذين أورثوا أبنائهم القيم الخلاقة . |
||||||||
|