صرحت الدكتورة كندة الشماط وزيرة الشؤون الإجتماعية  أن المساعدات والإعانات ستقديم لأهالي العتيبة بشكل دوري، مؤكدةً أن الوزارة أخذت على عاتقها الإسراع بعودة الأهالي الذين أجبرهم الإرهابيون على النزوح من البلدة عبر تأمين مستلزمات عودة الطلاب إلى مدارسهم وإنشاء نقطة طبية لمتابعة الأوضاع الصحية للأهالي.

الدكتورة الشماط برفقة كل من هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي  والمهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق ومحمد بخيت أمين فرع حزب البعث في المحافظة إطلعت على أوضاع المواطنين في بلدة العتيبة بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.

واعتبر الهلال أن تأمين عودة الأهالي إلى البلدة التي عانت الكثير على يد الإرهابيين حق تكفله وترعاه مؤسسات الدولة بعد قيام الجيش السوري باستئصال الإرهاب من هذه المنطقة، داعياً إلى الإسراع بتأمين الخدمات الأساسية في العتيبة وتلبية احتياجات الأهالي، لافتاً إلى أن استمرار المسيرة الظافرة لقوات الجيش السوري في مطاردة الإرهاب حيثما حل في بقاع الوطن سيؤدي إلى نتيجة واحدة باتت معروفة للداخل والخارج أن انتصار سورية حتمي ونهائي.

وأشار المهندس حسين مخلوف إلى أنه تم تشكيل لجنة لتقييم الأضرار في بلدة العتيبة بغرض تقدير الخسائر التي لحقت بالأهالي نتيجة جرائم الإرهابيين والتعويض على المتضررين، موجهاً مديري المؤسسات الخدمية في المحافظة إلى إصلاح الأضرار التي لحقت بالشبكات العامة في البلدة وتأمين بدائل سريعة بالنسبة للأعطال التي تستغرق وقتاً في إصلاحها وتسيير ورش الإصلاح على مدار الساعة.

وبين الدكتور مروان عبد الله مدير عام منظمة الهلال الأحمر العربي السوري أنه تم أمس الثلاثاء توزيع 2400 سلة غذائية على أهالي العتيبة، موضحاً أن بعثة الهلال الأحمر ستعمل على التواصل مع الوجهاء والفعاليات في البلدة بغرض الوقوف على حاجة الأهالي من الأدوية والأدوات الطبية وباقي المواد وتأمين باقي المستلزمات في أسرع وقت.