أحوال البلد

الملتقى الإعلاني 2017.. تشجيعاً للصناعة الوطنية وفرص لتبادل الأفكار والخبرات


خاص الاعلام تايم


برعاية وزير الإعلام المهندس محمد رامز ترجمان أقامت المؤسسة العربية للإعلان وغرفة تجارة ريف دمشق، أمس الأربعاء 24 أيار ، الملتقى الإعلاني 2017 "الإعلان صناعة تشاركية"، في فندق الشيراتون بدمشق.


استهل الافتتاح الرسمي بالنشيد العربي السوري والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الوطن، تلاه عرض فيلم وثائقي للتعريف بالمؤسسة العربية للإعلان.


وأكّد وزير الإعلام محمد رامز ترجمان،على أهمية انعقاد هذا الملتقى من أجل استقطاب المؤسسات الخاصة  لدعم الإنتاج الوطني والترويج على المحطات التلفزيونية كخطوة أولى تتضمن الكثير من العروض لتشجيع القطاع الخاص السوري التجاري والصناعي للمشاركة من خلال الإعلانات في دعم القطاع الإعلامي بشقيه العام والخاص، مُتمنياً أن يكون هناك خطوات لاحقة تشجع هذه التشاركية والتكاملية.


و نوه ترجمان خلال كلمته إلى أهمية دور الإعلان في دعم وتطوير الإعلام والأهداف التي يسعى الملتقى إلى تحقيقها في خلق فرص لتبادل الأفكار والخبرات مع الجهات المعلنة ووسائل الإعلان في سورية، بهدف تشجيع الصناعة الوطنية والترويج لها وإبراز دور المنتج السوري كعلامة فارقة ورافعة للاقتصاد الوطني. ودعم وتسويق المنتج الوطني من خلال تقديم عروض إعلانية واستقطاب الإعلانات عبر المحطات والإذاعات الحكومية بما يساهم في تعزيز فكرة المؤسسة العامة إضافة إلى تعزيز ثقة المواطن بالإعلانات المنشورة.


وبين مدير عام المؤسسة العربية للإعلان أ."وسيم حمزة" أن انعقاد هذا المُلتقى مبادرة طموحة تهدف إلى تقديم عرض إعلاني مغر بمضاعفة الحملة الإعلانية قدر الضعفين لصالح المعلن، إضافة إلى تكريس ثقافة إعلانية تُبرز الوجه الحقيقي للمؤسسة من خلال تقديم الخبرات التي تتمتع بها ورفع الذائقة الإعلانية واتساقها والتجارب العلمية العالمية المتقدمة في هذا المجال، كما تنفى عنها تلك الصورة النمطية التي التي كرسها المنافسون بأن المؤسسة العربية للإعلان لا تُقدم شيئاً سوى الجباية. تلك النظرة الظالمة التي تنتفي عندما يتعامل أي معلن مع المؤسسة وفروعها في المحافظات ووكلائها الإعلانيين.


وفيما يخصّ العرض الذي تقدمه المؤسسة العربية للإعلان أشار "حمزة" إلى أنه بمثابة تكريم للمؤسسات والفعاليات المحلية الخاصة والعامة على دورها الوطني، مؤكداً على عمل المؤسسة من خلال تشجيع التجار والشركات والصناعيين على الإعلان لما يعود بالفائدة على الشركات والمؤسسات المعلنة ذاتها.

من جانبه أشار رئيس غرفة تجارة ريف دمشق "أسامة مصطفى" إلى "التشاركية كعمل وطني، انطلاقاً من فهم لحركة الاقتصاد ودوه في رفد مقومات صمود الوطن ورفع وتائر العمل والإنتاج، بتفعيل صيغ عمل التشاركية بين القطاعين العام والخاص لدعم المنتج الوطني كأفضل السبل للتكامل على الصعيد العملي في سبيل دعم الاقتصاد والاستقرار السعري ودفع الإنتاج بما ينعكس على رفع الجودة وتخفيض السعر.


وحول الأهداف الرئيسية للملتقى أشار مصطفى إلى أولوية العمل على تقوية الاقتصاد الوطني، وإثبات أن الوطن مازال يعمل ويُنتج على الرغم من الحرب الظالمة التي تُشن علينا، وأضاف: "إن أحد مقومات الصمود هو أن يستمر العمل ليكون أفضل على الرغم من الحصار والبحث عن حلول بديلة لمفاعيل الحصار".


وفي لقاء خاص مع المدير العام السابق للمؤسسة العربية للإعلان أشار إلى أهمية هذا الملتقى الذي يُعقد في هذه المحنة التي تمر بها سورية، كنقلة ولفتة هامة  بين المؤسسة العربية للإعلان هذه القامة الاقتصادية الهامة التي تقف اليوم على قدميها بهذه التشاركية مع غرفة تجارة ريف دمشق ومع القطاع الاقتصادي الخاص والهام، والقادم من الأيام سيعطينا غنى كبيراً لهذه الخطوة المباركة.


كما تضمن الملتقى جلسات للإضاءة على المؤسسة العربية للإعلان وإنجازاتها، وحول الخدمات التي تقدمها المؤسسة والرعايات الإعلانية والمعوقات والمقترحات الخاصة بعمل المؤسسة، والإعلان الإلكتروني والأسس الاقتصادية لصناعة الإعلان.


إضافة إلى توقيع العرض الذهبي الذي تقدمه المؤسسة من قبل العديد من أصحاب الفعاليات التجارية والصناعية.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=45689