أحوال البلد

رئيس فرع الأنتربول السوري: عدد جوازات السفر المسروقة والمزورة بلغت 30 ألفاً


الاعلام تايم - صحيفة الوطن

 

أعلن رئيس فرع الشرطة الدولية «الأنتربول» في وزارة الداخلية المقدم خالد الحسين أن عدد الأشخاص العرب والأجانب الذين صدر بحقهم إذاعات دولية خلال سنوات الأزمة بلغ 4 آلاف شخص ارتكبوا جرائم جنائية كبيرة وإرهابية بعد دخولهم الأراضي السورية مؤكداً أنهم مطلوبون لدول أخرى.


وقال الحسين في حديث لصحيفة الوطن: لا يزال التعاون الجنائي على مستوى منظمة الأنتربول موجوداً ومن ثم نحن نتعامل مع كل دول المنظمة بما فيها تركيا والسعودية وقطر ما عدا الكيان الصهيوني ولو كانت استجابة هذه الدول محدودة إلا أنه يتم تبادل المعلومات الجنائية معها.


وكشف الحسين عن ضبط سعوديين وقطريين من مرتكبي الجرائم في سورية، وتم إعلام الدولتين صاحبتي العلاقة بهم لإرسال ملفات الاسترداد، إلا أن كلتا الدولتين لم تستجيبا لمراسلاتنا، مضيفاً: إن هذه الدول أعلمتنا عن توقيف سوريين لديها، ولم يسلمونا إياهم، مشيراً إلى أنه حتى الولايات المتحدة الأميركية ضبطت سوريين وأعلمتنا بهم من دون أن تسلمنا إياهم.


كما أعلن الحسين عن سرقة وتهريب نحو 25 ألف قطعة أثرية تم تزويد منظمتي الأنتربول الدولية واليونيسكو بقوائم تتضمن هذه المسروقات، مؤكداً ورود معلومات من اليونيسكو عن تهريب أعداد كبيرة من القطع الأثرية إلى تركيا والأردن.


وأضاف الحسين: هناك آثار نقب عنها بطرق غير مشروعة استخرجت من مواقع أثرية سورية ولم يكن منقباً عنها سابقاً وهربت إلى الدولتين المشار إليهما، كاشفاً عن وعود لليونسكو آخر اجتماع معها باسترجاعها، وقال: هناك 25 ألف قطعة أثرية زودنا بها منظمتي الأنتربول الدولية واليونيسكو وتم وضعها على اللائحة الدولية لاسترجاعها، ومن ثم أي قطعة يتم التوصل إليها يتم إعلامنا عبر المنظمة ونحن بدورنا نتواصل مع «الآثار والمتاحف» لإعلامها بالقطعة التي تم التوصل إليها.

 

وتم بالتعاون مع ضابط الارتباط والمديرية العامة للآثار والمتاحف  استرجاع 78 قطعة من لبنان وتم إيداعها بالمتحف الوطني إضافة إلى ما يقارب 20 لوحة فيسفسائية لمعلولا تم إعادتها بطرق ودية بين الكنائس والمعنيين بالآثار وعلى رأسهم مكتب اليونيسكو في لبنان، وتمت إعادتها إلى مكانها في معلولا


من جهة أخرى كشف الحسين أن عدد جوازات السفر المعمم عنها والتي تمت سرقتها وتزويرها بلغت ما يقارب 30 ألف جواز خلال سنوات الأزمة.

 

وحول سؤاله عن أكثر الجرائم التي تم ارتكابها في سورية خلال الأزمة،أشار الحسين أن الجرائم تبدأ من سرقة الأموال والبيوت والتزوير والإرهاب وسرقة الآثار وتزوير الوثائق الرسمية، وهناك من ضعاف النفوس من سطا على بعض البنوك ودوائر الدولة وقام بسرقة محتوياتها وللأسف كانت الحدود مفتوحة لتهريبها إلى خارج البلاد سواء إلى تركيا أو الأردن أو إلى العدو الصهيوني ومن ثم هذه العصابات تجد من يروج لها الدخول والخروج لتهريب المال والآثار.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=45612