الاعلام تايم_طارق ابراهيم

"جديرون بالبقاء.. صناع الحاضر والمستقبل".. عنوان المؤتمر السابع لحزب العهد الوطني أحد أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية الذي انعقد في مبنى اتحاد نقابات العمال بدمشق.. أكد من خلاله  أن المرحلة القادمة ستشهد عطاء أفضل وأداء أحسن على الصعيد التنظيمي من خلال استئناف الاجتماعات الحزبية الدورية وتنفيذ المهام للنهوض والتقدم بالحزب.

الحزب من خلال أمينه العام الذي تمت تجديد الثقة له، غسان عبد العزيز عثمان اعتبر أن الإطار الأمثل لتنظيم الحياة السياسية هو الحزب على أساس من الوضوح في الرؤية والعمل والثبات في الدفاع عن الهوية والانتماء بما يعزز ويقوي النسيج المجتمعي والوطني وبالتالي يحافظ على الاستقلال والسيادة والحرية في الاختيارات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والفكرية والثقافية.

وفي تصريح للإعلام تايم أكد الأمين العام عثمان على العمل في تطوير الكوادر الحزبية وأهمية رفد الحزب بالشباب الطموح والتفاعل مع المجتمع الاهلي والعمل بروح المؤسسة لتحقيق أهداف الحزب، مشيداً بدور الإعلام والتواصل الكبير الذي يتحقق من خلاله.

وأكد عثمان على أن الحياة الحزبية المنظمة التي وضع الدستور أسسها عبر حزمة من الحقوق والواجبات التي تم تدوينها كإنجاز حضاري مدني يساوي بين أفراد المجتمع بعيدا عن الجنس واللون والمعتقد.
الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي صفوان قدسي أشار إلى أن المؤتمر يعقد في وقت تشهد فيه سورية حربا إرهابية غير مسبوقة بسبب مواقفها القومية والوطنية، لافتا إلى أن الحراك السياسي له أهمية بالغة خلال هذه المرحلة "لتحقيق نقلة نوعية في الحياة الحزبية وعمل الجبهة الوطنية التقدمية".

كما أعرب عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب العمال القطري شعبان عزوز عن أمله بأن تخدم القرارات التي ستتخذ في المؤتمر مسيرة الحزب والقضايا الوطنية لمواجهة الظلم والاستغلال سعيا وراء تحقيق مطالب الطبقات الكادحة، مؤكداً أن دماء شهدائنا لن تذهب هدرا وأن سورية لن تفرط بأي من حقوقها لا من خلال التهديد أو الوعيد ولا من خلال المؤتمرات وغيرها مهما تعددت مسمياتها ولن ترهبنا التدخلات العسكرية .

المشاركون في المؤتمر عاهدوا على المضي خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد مشيرين الى ان انعقاد الموتمر في هذه الظروف يأتي تقديرا وإكبارا لبطولات الجيش العربي السوري وتضحيات شهدائه الأبرار.

أمين فرع الحزب في ريف دمشق حسين البني أكد في تصريح للإعلام تايم أن المؤتمر يأتي في ظل ظروف عصيبة تمر بها سورية حيث ألقت الحرب بكل ثقلها على الحياة العامة والخاصة للسوريين اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا.. وركز البني على المبادرة التي تقدم بها العهد في بداية الحرب على سورية والتي اعتمدت بشكل أساسي على رفض العنف والطائفية والتدخل الخارجي واعتماد الحوار والإصلاح ومكافحة الفساد والعدالة والحرية والكرامة، مشيراً الى ضرورة الحياة الحزبية وممارستها على أسس من روح المبادرة والاستعداد للتضحية.