العالم العربي

إضرام النار في مقرات للجيش الليبي .. ومحاولة اغتيال لقادة عسكريين في البرلمان


أضرم محتجون مسلحون من إحدى القبائل الليبية، مساء أمس الثلاثاء، النار في خيام تمركز قوات الجيش في مدينة بنغازي، شرقي البلاد، بحسب مصدر عسكري.

وقال المصدر إن"مسلحين محتجين ينتمون لإحدى القبائل الليبية هاجموا، مواقع تمركز قوات من الصاعقة تابعة للجيش الليبي، المتمركزة أمام مستشفى الجلاء للحوادث، وأطلقوا الرصاص عليها، وأضرموا النار في الخيام وأكياس الرمل في النقطة الأمنية التابعة للجيش بوسط مدينة بنغازي".

وأشار المصدر إلى أن"دوريات القوات الخاصة التابعة للجيش الليبي المتمركزة أمام مستشفى الجلاء للحوادث بمدينة بنغازي قد انسحبت بأمر مباشر من قائد القوات الخاصة العقيد ونيس بوخماده بعد تعرضها للهجوم المسلح".

وأضاف المصدر"الوضع متأزم في مدينة بنغازي والمحتجون يجوبون الشوارع رافعين لافتات مكتوب عليها (لا نريد جيش ولا شرطة) (سجن بوسليم انتقل إلى معسكر الصاعقة)"، في إشارة إلى أحد السجون سيئة السمعة خلال حكم الرئيس السابق معمر القذافي.

في السياق صرح المتحدث باسم الجيش الليبي علي الشيخي أمس ، بأن القوات المسلحة الليبية لم تتلق أي أوامر من رئيس الوزراء علي زيدان بالتحرك واستخدام القوة من أجل إنهاء سيطرة المحتجين على موانئ النفط شرق البلاد.

وأضاف الشيخي إن الجيش لم يتلق أي أوامر من وزارة الدفاع أو من رئيس الوزراء تتعلق بالتحرك نحو الموانئ شرق البلاد، مشيرا الى أن أنه إذا تلقت القوات المسلحة أي أوامر فسيتم بحث الأمر.

يشار أن رئيس الوزراء الليبي قد حذر يوم الإثنين الماضي من احتمال اللجوء الى استخدام القوة، إذ أكد أنه أمر وزارة الدفاع منذ أسابيع بتحريك القوات المسلحة الى موانئ النفط شرق البلاد.

أمنياً ..تعرض ثلاثة مسؤولين عسكريين ليبيين أمس الثلاثاء لمحاولة اغتيال داخل مقر المؤتمر الوطني الليبي (البرلمان) في طرابلس.

وأفادت مصادر مطلعة بتعرض آمر كتيبة الصواعق عماد الطرابلس، وآمر لواء القعقاع عثمان مليقطة، ورئيس جهاز دعم أمن المديريات، لإطلاق نار داخل البرلمان، إثر استدعائهم للقاء رئيس المؤتمر الوطني والقائد العام للقوات المسلحة نوري أبو سهمين.

في سياق متصل، أنهى أبو سهمين اجتماعاً ضمه في مقر المؤتمر مع عناصر من غرفة عمليات ثوار ليبيا، الجناح المسلح للتيارات الإسلامية.

وسلمت العناصر أبو سهمين وثيقة تنص على أنها مع تمديد عمر المؤتمر الوطني بالمدة التي يريدها بعد يوم واحد من تعديل الإعلان الدستوري من قبل المؤتمر الوطني للتمديد لنفسه بعد السابع من الشهر الجاري يوم انتهاء ولايته.

يذكر أن العديد من الدعوات تنتشر في ليبيا مطالبة بخروج الليبيين للشارع لإسقاط المؤتمر الذي يعتبره البعض أنه أخفق في إدارة المرحلة الانتقالية الحالية.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=4556