قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن سورية تعتزم إرسال شحنة كبيرة من المواد الكيميائية إلى خارج البلاد هذا الشهر.

وأكد غاتيلوف أن دمشق "مستعدة لاستكمال التخلص من المواد الكيميائية السامة بحلول الأول من آذار /مارس القادم".

ونقلت وسائل الاعلام الروسية عن غاتيلوف قوله أن "سورية أعلنت بالأمس 3 شباط/ فبراير حرفياً أن إزالة شحنة كبيرة من المواد الكيميائية مقررة في شباط/ فبراير وهم مستعدون لاستكمال العملية بحلول أول آذار".

يشارإلى أن  وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أن بلاده تدعو الولايات المتحدة والبلدان الأخرى التي لها تأثير على الأوضاع في سورية إلى إقامة الاتصالات مع جميع الأطراف في هذا البلد باستثناء الإرهابيين.

وقال لافروف خلال جلسة المباحثات التي عقدها في موسكو 4 شباط/ فبراير مع وفد من ائتلاف ما يسمى"المعارضة" إننا نحث شركاءنا الأمريكيين والأوروبيين وبلدان المنطقة التي بقناعتنا ينبغي عليها أن تعمل مع جميع الأطراف في سورية بدون استثناء وأقصد هنا الأطراف السياسية وليس الإرهابيين ."

في سياق متصل، اعتبر مدير المخابرات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر أن الاتفاق الذي أبرم العام الماضي بشأن إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية ساهم في تعزيز موقف الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال كلابر في جلسة استماع عقدتها لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي أمس 4 شباط / فبراير : "الاحتمالات في الوقت الحالي تشير إلى أن الرئيس الأسد أصبح في وضع أقوى فعلاً عما كان عليه عندما ناقشنا الموضوع العام الماضي بفضل موافقته على التخلص من الأسلحة الكيميائية، بغض النظر عن بطء هذه العملية".