أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن العدو المشترك للديانتين الإسلامية والمسيحية هو الإرهاب والتطرف الذي يدمر المساجد والكنائس على السواء في سورية ولبنان والعراق.

وقال روحاني خلال استقباله سفير الفاتيكان الجديد لدى طهران ليو بوكاردي "هناك دول في منطقتنا تعاني حالياً من المشاكل الأمنية والمسلمون والمسيحيون يعانون على حد سواء ولذلك لدينا حالياً أهداف مشتركة وأعداء مشتركين".

وأشار روحاني إلى أهمية الحوار بين الإسلام والمسيحية لأن العديد من الخلافات والتباعد مردهما الجهل وعدم الاطلاع على الثقافتين .

من جهته أبلغ بوكاردي الرئيس روحاني تحيات البابا فرانسيس بابا الفاتيكان متمنياً إحلال السلام والمساواة في العالم والرخاء والصحة والسلامة للشعب الإيراني.

وقال بوكاردي إن الفاتيكان اعتبر التطورات السياسية الجديدة والتي أتيحت من قبل الرئيس روحاني في العالم أمراً مهما جداً مؤكداً الدور الحيوي لإيران في التطورات العالمية ولاسيما السلام والاستقرار في المنطقة.

وخلال اللقاء قدم بوكاردي أوراق اعتماده للرئيس روحاني. 

من جهة أخرى أكد المتحدث باسم الداخلية الإيرانية حسين علي أميري أن أصابع أمريكا والكيان الاسرائيلي جلية في الاعتداء الإرهابي الذي وقع الأسبوع الماضي في منطقة سراوان الحدودية جنوب شرق إيران وراح ضحيته عدد من القتلى والجرحى من قوات الحدود الإيرانية والذي يأتي في سياق ممارسات الإرهاب الدولي.