الإعلام تايم- دولي

 

أعلنت الداخلية الفرنسية فوز الوسطي إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية الفرنسية،  في مواجهة منافسته من اليمين المتطرف مارين لوبن وأن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت 75.9 %.

 

وقال ايمانويل ماكرون من المقر العام لحملته في باريس للفرنسيين "أعرف انقسامات أمتنا التي دفعت البعض الى الاقتراع في شكل متطرف، إنني احترمهم" و"تقضي مسؤوليتي بتهدئة الخوف وبأن نعود الى التفاؤل".

 

وقد أظهرت المعركة الرئاسية انقساماً عميقاً في فرنسا بين أوساط المدن التي تؤيد الاصلاح والأوساط الريفية الفقيرة التي جذبها الخطاب المتطرف.

 

وفي المقابل،  اعتبرت الصحافة الفرنسية والأجنبية، أنه لا يزال يتوجب على ماكرون، وهو أصغر رئيس فرنسي، أن يفعل الكثير، فقد وصفت كبرى الصحف الفرنسية أن  فوز ماكرون "نسبي"، و"انتصار تحت الضغط"، لأن "العديد من الفرنسيين لم يصوتوا لصالح مرشح، بل ضد اليمين المتطرف" فضلاً عن وجود نسبة قياسية من الامتناع عن التصويت والأوراق البيض والأوراق اللاغية.