أحوال البلد

الوزير حيدر: 7 آلاف عائلة ستعود قريباً إلى منطقة السبينة بريف دمشق


الإعلام تايم - دمشق


أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر أن إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي هو أحد أشكال المقاومة والمواجهة لغطرسة هذا الكيان المغتصب واستكمال لمسيرة الانتفاضة التي اطلقها الشعب الفلسطيني في ظل تخاذل بعض الانظمة العربية وخاصة الخليجية منها التي تتسابق فيما بينها لتطبيع علاقاتها مع الكيان المحتل.


وخلال لقائه وفداً من منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، أوضح الوزير حيدر أن الساحة الفلسطينية اليوم بحاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى إلى انجاز مصالحة ووحدة وطنية تعبر عن إرادة وكفاح الشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة من خلال التأكيد والتمسك بخيار المقاومة الاستراتيجي.


وأشار إلى أن نحو سبعة آلاف عائلة ستعود قريبا إلى منطقة السبينة بريف دمشق الجنوبي، لافتاً إلى أن الأزمة في سورية أفرزت بعض المعاناة لشعبنا الفلسطيني في سورية، حيث كانت تستهدف هويته من خلال التشجيع على الهجرة والتضييق على المخيمات باعتبارها ذات رمزية سياسية لها مضمون وطني انتمائي.


وقال الوزير حيدر: "حاليا نحن على أبواب الإعلان عن أخبار مفرحة تتعلق ببدء تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق البلدات الأربع الزبداني ومضايا والفوعة وكفريا والتي تقضي بخروج المسلحين من مخيم اليرموك"، مضيفا: "إن الهدف هو خروج جميع المسلحين من مخيم اليرموك وان يصبح خاليا من السلاح والارهابيين وان كانت هذه الخطوات ستعترضها عقبات كبيرة نعرفها سلفا لكن الخطة والتوجه سيبدأ بالانجاز خلال الأيام القادمة".


من جانبه، أكد عبد الهادي الموقف الثابت للقيادة الفلسطينية بدعم الجهود السورية في مكافحة الارهاب التي ينجزها الجيش العربي السوري ومسار المصالحات المحلية، مؤكداً أن خطف المخيمات الفلسطينية من قبل مسلحي التنظيمات الإرهابية يأتي في سياق سلب حق العودة.


وأعرب عبد الهادي عن شكره لما تقدمه الدولة السورية لعودة المهجرين الفلسطينيين إلى مخيماتهم وتأمين ما يحتاجونه كما في مخيم الحسينية، وكذلك خان الشيح بعد طرد الإرهابيين منه، منوها بما يجري العمل عليه لعودة المهجرين الفلسطينيين إلى مخيم السبينة، إضافة إلى تقديم كل التسهيلات لإدخال المساعدات الإغاثية وإخراج المرضى.


وحول مخيم اليرموك، قال عبد الهادي: "اننا نتعاطى مع المخيمات الفلسطينية كرمزية سياسية لحق العودة أما القرار على الأرض فيعود إلى الدولة السورية ونحن نؤيد كل ما تسعى إليه وتقوم به وخاصة إخراج المسلحين من مخيم اليرموك أكبر مخيم في الشتات حيث ان هدف "إسرائيل" تدمير هذه المخيمات".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=45312