أكدت قبرص أن الممارسات التركية لن ترهبها بعد أن تعرضت تركيا لسفينة تنشط في إطار التنقيب عن النفط والغاز جنوب الجزيرة في البحر المتوسط.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الخارجية القبرصي يناكيس كاسوليديس قوله الأثنين 3 شباط  "إن سفينة نرويجية تلقت أمر الابتعاد عن موقعها في اتصال لاسلكي تركي عندما كانت تقوم بأبحاث جيولوجية لحساب مجموعة توتال الفرنسية العملاقة قرب الحقلين رقم 10 و11 جنوب الجزيرة."

وقال مسؤولون "إن الفرقاطة التركية غيريسون أمرت سفينة برينسس النرويجية بمغادرة المياه التركية في حين أنها كانت في المنطقة الاقتصادية الحصرية لجمهورية قبرص."

وقال المتحدث باسم الحكومة فيكتوراس بابادوبولوس "إن الاستفزاز الكلامي لأنقرة لن يمنعنا من ممارسة سيادتنا" مضيفاً: "إن جمهورية قبرص ستواصل نشاطها بحثاً عن محروقات في منطقتها الاقتصادية الحصرية."

وأضاف المتحدث إن الحادث وقع السبت الماضي عندما كانت سفينة حربية تركية على مسافة 5ر61 ميلاً بحرياً من السفينة النرويجية لكنه نفى "حصول عملية مطادرة كما قالت تركيا."

وتعلق قبرص آمالاً كبيرة على احتياطي الغاز الذي تم اكتشافه مؤخرًا قبالة سواحلها.

يذكر أن تركيا التي احتلت شمال قبرص في 1974 عارضت دائما عمليات التنقيب التي تجريها الحكومة القبرصية التي لا تعترف بها واطلقت عملياتها للتنقيب عن النفط والغاز على الساحل الشمالي للجزيرة.