العالم العربي

الاحتلال يدمر "العودة" في الأغوار.. ويقتح "عين الحجلة" للمرة الثالثة


أقدمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الإثنين على هدم قرية العودة التي أقامها ناشطون فلسطينيون بالأغوار الشمالية رفضاً للاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية.
وقال ناشطون فلسطينيون إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية العودة، بالقرب من طريق وحاجز بيسان في الأغوار الشمالية، وهدمت الخيام التي أقامها الناشطون، واعتقلت كل المعتصمين في القرية قبل أن تطلق فيما بعد سراح بعضهم، وتبقي على آخرين قيد الاعتقال .
وذكر الناشطون أن قوات الاحتلال استخدمت القوة خلال عملية الاقتحام، وصادرت الأعلام الفلسطينية، ودمرت ممتلكات الناشطين .
وكان ناشطون أقاموا مساء السبت الماضي قرية العودة لتوجيه رسالة احتجاج للمجتمع الدولي ووكالة الغوث، وللضغط عليهم في ظل ما يتعرض له اللاجئون مؤخراً من إجراءات تعسفية، كما أقاموا قبل ذلك قرية عين حجلة في الأغوار الشمالية، ضد قرارات جيش الاحتلال بمصادرة الأغوار بالضفة الغربية .
إلى ذلك قال الناطق الإعلامي باسم حركة فتح أحمد عساف، إن قوات الاحتلال، أقدمت صباح الإثنين على اقتحام قرية "عين حجلة" في الأغوار للمرة الثالثة على التوالي، وقامت بعملية تصوير وإحصاء للناشطين والمتضامنين المتواجدين في القرية منذ أيام عدة.
وأشار عساف إلى أن الشبان تصدوا لمحاولة الاقتحام، وأجبروا قوات الاحتلال على الخروج من القرية، من خلال إغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى عين حجلة، وأشار إلى أن الاحتلال أبلغهم بأن وجودهم في هذه المنطقة "غير قانوني"، وأكد أن قوات الاحتلال تفرض حصاراً مشدّداً على القرية منذ أربعة أيام، وتمنع وصول المواطنين والمتضامنين إلى القرية، ودهمت قوات الاحتلال صباح أمس بلدة عزون إلى الشرق من قلقيلية وقامت بعمليات استفزاز لطلاب المدارس خلال توجههم إلى مدارسهم . .
من جهة ثانية دعت منظمات يهودية تسعى إلى بناء الهيكل المزعوم، إلى التجمع والاحتشاد أمام باب المغاربة من أبواب المسجد الأقصى الرئيسية بعد غد الخميس لاقتحام واسع للمسجد الأقصى، ورفع علم الاحتلال في باحاته.
يذكر أن حراس المسجد الأقصى والمصلين وطلبة حلقات العلم أحبطوا خلال الفترة الأخيرة عدة محاولات للمستوطنين اليهود لرفع علم الاحتلال في باحاته، وشهد أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي المحاولات ذاتها.
على صعيد آخر أفاد المركز الصحفي لجيش العدو الإسرائيلي بأن ضابطاً إسرائيلياً قتل مساء أمس الاثنين بتعرضه لإطلاق نار صديقة من جانب جنود الاحتلال قرب حدود قطاع غزة.
وأفاد المصدر بأن الضابط شارك في عملية روتينية قرب الحاجز الأمني الذي يفصل الكيان الغاصب عن قطاع غزة، مشيراً إلى أنه تم فتح تحقيق في ملابسات الحادث بدون ذكر أية تفاصيل أخرى.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=4514