الاعلام تايم_صحف

العنوان الميداني الابرز في الغوطة الشرقية.. اقتتال مستمر واشتباكات أسفرت عن مقتل العديد من الارهابيين، بينهم قادة تنظيمات إرهابية..

المعارك المستمرة لليوم الثاني و التي أشعلت فتيلها الاموال السعودية وليس كما تذكر الروايات الصادرة عن المتحدثين باسم المجموعات الارهابية بأن فيلق الرحمن وخلفه "جبهة النصرة" اعتقلوا رتلا عسكريا لما يسمى "جيش الاسلام" كان متوجها لمساندة إرهابيي القابون. 

وكانت مصادر إعلامية نقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن حربا تشتعل في جميع القرى والبلدات في الغوطة الشرقية لدمشق والتي ينتشر فيها إرهابيو التنظيمات الارهابية التي تعدهم واشنطن للاستعداد لما يسمى غزوة "وأعدّوا لهم"التي تستهدف فتح جبهة جنوب سورية.

معارك دموية بين ما يسمى "جيش الإسلام" من جهة، و"جبهة النصرة" ومعها فيلق الرحمن وأحرار الشام، على خلفية تقاسم الأموال الآتية من السعودية لتمويل حرب الغوطة، والتي حاول "جيش الإسلام" التحكّم بها من موقع علاقته الخاصة بالسعودية.

الرواية الرسمية وفق بيان للتنظيم الارهابي المذكور كانت اعتقال النصرة لرتل عسكري كان متوجهاً لمساندة إرهابيي القابون، فيما تقول النصرة والفصائل المتحالفة معها "ضبطت على حواجزها بعض الأموال المهرّبة بين مواقع جيش الإسلام وقامت بمصادرتها، بعد تذرّع جيش الإسلام بالسعي لصرف الأموال من الدولار إلى الليرات السورية، وتعذّر ذلك بسبب الكمية الضخمة للمبلغ المطلوب بالليرات السورية واضطراره لقبول سعر أدنى من سعر السوق الرائج لصرف الدولار واتهام الآخرين لجيش الإسلام بالكذب والسرقة ووضع اليد على الأموال".

ساعات فقط من الاشتباكات حصدت قرابة المئة قتيل بين الفصائل المتقاتلة في معارك الغوطة التي أطلقها "جيش الإسلام" ضد عناصر "النصرة" في بلدة عربين، إذ فرض حصاراً على عدد من عناصر النصرة في بلدات حزة والأشعري وكفربطنا وأطراف بلدة عربين، فيما قالت مصادر محلية إن الاشتباكات أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين المحاصرين في تلك المناطق من قبل المجموعات المتقاتلة.