الاعلام تايم_ترجمة رشا غانم

أفادت وكالة روسيا اليوم أنّ وزير حرب الكيان الاسرائيلي السّابق، موشيه يعلون، كشف وعن طريق الخطأ أنّ لكيان الاحتلال قناة اتصالات مفتوحة مع تنظيم "داعش".

وبحسب ادعاءات الوزير السّابق، تتخذ "اسرائيل" وضع الحياد فيما يجري في سورية، حيث  أنّ أحد إرهابيي "داعش" اعتذر لها عند مهاجمته أحد أفراد قوات الاحتلال عن طرق الخطأ في مرتفعات الجولان المحتلّة".

يعلون، وفي إطار حديثه عن السياسة الإسرائيلية الأوسع المتمثلة في "الحياد" في سورية ، اعترف وعن طريق الخطأ بأن لكيانه قناة اتصالات مفتوحة مع خلية تابعة لتنظيم  داعش والتي تعمل في مرتفعات الجولان.

كما رفض مكتب يعلون التفسير عندما سُئل عن الإسهاب في شرح البيان المثير للجدل، كما أن جيش الاحتلال الإسرائيلي رفض التعليق على الموضوع أيضاً ، حيث أنّه وبموجب القانون الإسرائيلي، يعتبر أي اتصال مع الإرهابيين غير قانوني.

يشار أنّ  يعلون خدم كوزير حرب منذ عام 2013 حتى أعلن استقالته في أيار 2016، وتفيد التقارير بأن تعليقاته تشير إلى أول حادث مباشر ينطوي على اشتباكات بين قوات الاحتلال وإرهابيين من تنظيم داعش.

 الوكالة الروسية أضافت في تقريرها أن ما يسمى "خلية شهداء اليرموك" التي أعلنت ولاءها لتنظيم داعش، تبادلت النار مع كتائب الجولاني التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد أن عبرت الاخيرة السياج الأمني مع سورية لإجراء "عملية كمين" في تشرين الثاني .

وتساءلت الوكالة مستغربة أن الاحتلال استهدف في الفترة  الماضية وفي عدة مناسبات أهداف عسكرية سورية بحجة منع نقل أسلحة إلى حزب الله اللبناني وقد اعترفت في فترة سابقة بقيامها بغارات جوية، في حين أنّ الموقف "الإسرائيلي" الرسمي يدّعي الحياد.