تحقيقات وتقارير

في اليوم الثالث.."حق المواطن في الاعلام" يناقش علاقة الثقافة بالإعلام


الاعلام تايم - منار ديب

 

تابع المؤتمر الوطني الأول الذي تنظمه وزارة الإعلام تحت عنوان “حق المواطن في الإعلام” فعالياته في مكتبة الأسد الوطنية لليوم الثالث.

 

وبدأت جلسات المؤتمر ليوم الاثنين 24 نيسان بجلسة حملت عنوان" الثقافة والاعلام" بحضور الباحث نبيل طعمة وعضو اتحاد كتاب العرب نضال الصالح والفنان التشكيلي سعد القاسم.

 

طعمة قال: إن هناك فرق كبير بين الثقافة والاعلام ، فالاعلام كان سابقاً يعرف بأنه السلطة الرابعة الا أنه اليوم اتجه ليكون السلطة الأولى.

 

وأشار طعمة أنه لايوجد في العالم إعلام حر، وجميع الإعلام منضبط ومرتبط، ودائما هنا مسموح وممنوع في أي صحيفة عالمية.

 

وحول "حق المواطن في الاعلام" نوه طعمة انه هذا التعبير هو عنوان عريض وفضفاض ، فالمواطن ينتظرالخبر الذي يجسد حقه في الاعلام.

 

وأشار طعمة إلى أن الاعلامي يجب أن يكون مثقف ومتخصص في حواراته وتفاعله مع الخبر، وهذا التخصص له محاور عديدة وكثيرة، لذلك نجد أن هناك اعلاماً حربياً واقتصادياً وسياسياً.

 

الباحث الصالح طرح أسئلة عديدة حول مدى تقارب حقلي الثقافة والاعلام، فهل هما متمايزان ام مستقلان ، أم هل يكمل كل منهما الآخر ويتوّجه.

 

وقال الصالح: إن العلاقة بين الإعلام والثقافة كانت محدودة قبل عام 2000 وهي قائمة على الإعلام الرسمي الحكومي وهي علاقة  ضارة وليست بمفيدة.

 

وأضاف الصالح: مكّن الاعلام المثقف السوري أن يجهر بنفسه ولم يكن يحلم أحد بالوصول الى منابر الاعلام ،إلا ان كان مثقفاً بحق أو إعلامياً بحق، مشيراً الى ان الفترة الحالية تشهد توجه حقيقي نحو الثقافة والاعلام ،وأن وزارتي الاعلام والثقافة تشهدان نهضة جديرة بالتصفيق والمباركة لكنها تستلزم قوى مناسبة لها.

 

الفنان التشكيلي سعد القاسم اعتبر ان الفن التشكيلي يكاد يكون في آخر اهتمامت الاعلام وذلك لغموض المفاهيم الدينية بسبب وجود قناعة بأن الرسم والنحت هو شيء من الكفر، مؤكداً ان المؤسسة التربوية لم تقم بدور فعال وفاعل في هذا السياق.

 

واضاف: لن ننجح اذا لم تتغير هذه العقلية السائدة وايضا وجوب تغيير المناهج التربوية التي رسمت أفكار غير حقيقية ومشوهة عن الفن التشكيلي.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=45011